باكستان: الهجوم الهندي إعلان أحادي للحرب وتطور النزاع مرهون بموقف نيودلهي
قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار اليوم الأربعاء إن الهجوم الذي شنته الهند على باكستان الليلة الماضية كان إعلان حرب من جانب واحد.
وفي تصريحات للجزيرة مباشر، أكد إسحاق دار أن الهند لم تقدم أي دليل قاطع أو ملموس على تورط إسلام آباد في حادثة كشمير. وأكد أن بلاده لن تسمح للهند بالانسحاب من اتفاقية تقاسم المياه، لأن القضية غير قابلة للتفاوض.
وأضاف إسحاق دار أن تطور الصراع سيعتمد على موقف الهند، وأن عمليات المنظمة انتهت وفقا لتقارير إعلامية.
وأشار وزير الخارجية الباكستاني إلى أن إسلام آباد تواصلت مع أكثر من 24 دولة لتهدئة الوضع ووعدت بالصبر وضبط النفس. وأشار إلى أن الجيش الباكستاني خاض معركة جوية مع مقاتلات هندية استمرت نحو ساعة.
قال وزير الخارجية الباكستاني إن الحكومة أمرت الجيش بإسقاط الطائرات الهندية التي تسقط القنابل على البلاد. وأكد أن الهند كانت على علم بعواقب الهجوم على باكستان وأن “جيشنا شعر بذلك الليلة الماضية”.
وقال إسحاق دار إن باكستان أكدت أن تعليق الهند لاتفاقية المياه يعد بمثابة إعلان حرب وأن إسلام آباد لن تتنازل عن قطرة مياه واحدة. وأعرب أيضا عن استعداد بلاده للتعاون مع فريق تحقيق مستقل من ثلاث أو أربع دول.
وأشار إسحاق دار إلى أن باكستان أكدت مراراً وتكراراً أنها لا علاقة لها بالحادث في كشمير ودعت إلى إجراء تحقيق دولي مستقل. وأضاف: “يبدو أن الهند افتعلت حادثة كشمير واستخدمتها ذريعة لمهاجمة بلادنا”.
أعلن إسحاق دار أن 72 شخصا قتلوا وأصيبوا في الهجمات غير القانونية التي شنتها الهند على باكستان صباح اليوم.
