النائبة سميرة الجزار تتقدم بطلب إحاطة لمواجهة مافيا الاتجار بالحج

تقدمت النائبة سميرة الجزار عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب معلومات إلى رئيس الوزراء ووزير السياحة والآثار ووزير الخارجية بشأن مافيا الاتجار بالحج والاحتيال والترحيل والمخاطر التي يتعرض لها آلاف المصريين في الأراضي المقدسة.
وقال الجزار في التحقيق إن عصابات منظمة تستغل تأشيرات الزيارة والتأشيرات الخاصة للالتفاف على قوانين الحج. وسوف يستخدمون وسطاء وسماسرة يعملون مع أطراف سعودية. ويؤدي ذلك إلى ترحيل الحجاج المصريين قبل أن يتمكنوا من أداء المناسك بعد سحب مواردهم المالية. وحذرت أيضاً من تكرار سيناريو العام الماضي، عندما تعرض مئات المواطنين في مكة المكرمة لمآسي إنسانية وإذلال شديد دون حماية أو تنظيم.
ودعا الجزار إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة التالية:
– وضع معايير صارمة للتقدم بطلبات الحصول على التأشيرات الخاصة، وإلغاء هذا النظام، وإغلاق المؤسسات السياحية المخالفة للقواعد، وملاحقة أصحابها ووكلائها قضائيا. ويتم الإشراف عليه من قبل وزارة السياحة والآثار.
بالتعاون مع القنصلية السعودية، يتم إيقاف إصدار تأشيرات زيارة الحج كل عام ابتداءً من شهر رمضان.
إعداد خطة شاملة لمنع تكرار المشاكل السابقة والتأكد من تقديم خدمة جيدة للحجاج.
– تحسين تنظيم قرعة الحج تحت إشراف وزارة الداخلية، وخاصة فيما يتعلق بالمبيت في منى وعرفات وتوفير الخيام المناسبة للمواطنين المصريين، أسوة بالدول الأخرى.
ويجب على الحكومة أن تضع خطة تنفيذية واقعية تمنع تكرار الكوارث السابقة وتضمن كرامة الحجاج المصريين.
منع رحلات الحج غير الشرعية التي تهدد سلامة المواطنين المصريين وتسيء إلى صورتهم في الخارج، وملاحقة المخالفين للقانون.
لا بد من تدخلات عاجلة لحل الأزمة التي يواجهها المصريون في مكة المكرمة، وخاصة في منطقة العزيزية. وتأتي هذه الأزمة نتيجة تلاعب بعض الشركات والوسطاء المرتبطين بجماعات دينية متطرفة.
لتحقيق التوازن الاقتصادي والحد من الاستغلال الموسمي يجب إلغاء تراخيص شركات السياحة التي تقتصر على رحلات الحج والعمرة دون استقطاب السياح من الخارج.
وفي ختام مطالبتها طالبت الجزار باستدعاء وزيري السياحة والخارجية لمناقشة الأمر بشكل عاجل في لجنة السياحة بمجلس النواب قبل بدء موسم الحج. ويجب اتخاذ القرارات اللازمة لضمان عدم تكرار الكوارث والمآسي التي يتعرض لها الحجاج المصريون كل عام.