الخارجية تطمئن على سلامة البحارة المصريين العالقين قرب السواحل الإماراتية: نتابع حل الأزمة مع المالك

وقال السفير تامر المليجي، نائب وزير الخارجية للشئون القنصلية، إن الوزارة تلقت نداء استغاثة من السفينة بترو 1 مساء أمس الاثنين، وقامت على الفور بالاتصال بالسفارة المصرية في أبو ظبي والقنصلية في دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.وأضاف في حديثه لبرنامج “الكلمة الأخيرة” المذاع على قناة ON E مساء الثلاثاء، أن مسؤولين قنصليين توجهوا إلى ميناء الشارقة صباح الثلاثاء للقاء المسؤولين الإماراتيين والتأكد من سلامة البحارة. وأوضح أن السفينة كانت تقل قبطاناً إندونيسياً وثلاثة هنود وسبعة مصريين، وأشاد بالاستجابة السريعة من السلطات الإماراتية التي “قدمت مساعدة هائلة للقنصلية”.وأشار إلى أنه كان هناك نزاع بين مالك السفينة والوكيل، وأوضح أن القنصلية على اتصال مع الطرفين.وأوضحت القنصلية أنها تواصلت مع مالك السفينة الذي يقوم حالياً بتجهيز إمدادات إضافية للبحارة، وسيتم اتخاذ إجراءات أخرى مع الجانب الإماراتي بشأن وجهة السفينة أو التصاريح الخاصة بها. ولكن “كل ما يهمنا هو أن يكون أطفالنا آمنين وبصحة جيدة على متن السفينة”.وأعلن أنه “سيتم توفير الطعام والشراب وسيطمئن الجميع”، مشيراً إلى أن الاتصال الطارئ ورد مساء أمس أو صباح اليوم وأن القنصلية في دبي ستتخذ إجراءات فورية.وأوضح أن بعض البحارة المصريين يريدون مغادرة السفينة، فيما يفضل آخرون البقاء بسبب وجود التزامات مالية على مالكها. وأضاف أن القنصلية المصرية تعمل مع الجانب الإماراتي على الاستجابة لطلبات البحارة المصريين ومساعدتهم.وأشار إلى أن القنصلية تواصلت مع القبطان وأحد أفراد الطاقم الذي أطلق نداء الاستغاثة، ومالك السفينة الذي أكد أنه سيوفر طاقما بديلا خلال الأيام القليلة المقبلة.وجه عدد من البحارة المصريين العاملين على متن السفينة التجارية نداء عاجلا إلى الجهات المعنية في مصر والإمارات العربية المتحدة للتدخل السريع وإنهاء الأزمة المستمرة منذ فبراير 2025 بعد أن علقوا في المياه الإقليمية الإماراتية بالقرب من ميناء الشارقة.وأكد البحارة أنهم رغم اتباعهم كافة الإجراءات المتبعة، إلا أنهم لم يتلقوا أي رد رسمي من سلطات الميناء أو وكيل الشحن بشأن حالة السفينة. وهم الآن معزولون تمامًا، ولا توجد حلول واضحة لهم، وتستمر صحتهم وسلامتهم العقلية في التدهور.