بريطانيا: نعارض أي محاولة إسرائيلية لضم أراض في غزة

أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هاميش فالكنر، الثلاثاء، معارضة بلاده لتوسيع العمليات الإسرائيلية وأي محاولة لضم أراض في قطاع غزة.
وقال فالكنر إن بريطانيا تريد إنهاء الحرب في غزة بوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع السجناء.
أدانت فرنسا اليوم بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية الجديدة للسيطرة على قطاع غزة. وتعتبر البلاد هذه الخطوة انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، وتؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلا في الجيب المحاصر.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في مقابلة مع إذاعة آر تي إل إن باريس ترفض رفضا قاطعا “الخطة الإسرائيلية لتشديد السيطرة على غزة” ووصفها بأنها “غير مقبولة”. وأكد أن الحملة العسكرية الجديدة التي أعلنت عنها تل أبيب تمثل تصعيدا خطيرا للحرب.
وأضاف بارو، في إشارة إلى الظروف الكارثية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة بسبب القصف المستمر والإغلاق الكامل للمعابر الحدودية، “إن الأمر الأكثر إلحاحاً الآن هو وقف إطلاق النار الفوري وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وتأتي التصريحات الفرنسية بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين عن خطة عسكرية موسعة قال إنها تهدف إلى “هزيمة حماس”. وفي مقطع فيديو نشر على منصة X، أكد نتنياهو أن العملية المقبلة ستكون “مكثفة”، وستشمل أيضا القوات الإسرائيلية المتواجدة في المناطق التي تسيطر عليها في قطاع غزة.
وزعم نتنياهو أن هذه الخطوة ستتضمن “نقل السكان من منازلهم من أجل حمايتهم”، لكنه لم يقدم تفاصيل حول كيفية تنفيذ ذلك أو المناطق التي ستتأثر. وأثار هذا مخاوف دولية بشأن احتمال حدوث المزيد من عمليات الترحيل القسري.
وتأتي هذه الخطة في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار الفوري، مع إعلان الأمم المتحدة عن مجاعة وشيكة في قطاع غزة وتحذيرها من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية قد يؤدي إلى انهيار البنية التحتية الإنسانية في غزة بشكل كامل.