أول تعليق من وزير الخارجية على خطة الاحتلال لتوسيع عمليته العسكرية في غزة: مرفوضة تماما

علق وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، على موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على خطط توسيع العمليات البرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية الجبل الأسود صباح الثلاثاء: “الشائعات حول تصعيد محتمل للعدوان غير مقبولة على الإطلاق”.

وقال: “يجب على المجتمع الدولي أن يقف بحزم ويتخذ إجراءات قوية وحاسمة وحازمة لوقف العدوان وسياسة التجويع الممنهج ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكد أن “الجهود المصرية مستمرة لوضع حد للمجازر والقتل والتدمير اليومي الذي ترتكبه القوات الإسرائيلية”. وشدد على ضرورة العودة إلى اتفاق 19 كانون الثاني/يناير، وإنهاء الانتهاك الممنهج للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من خلال استخدام التجويع كسياسة ممنهجة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

وفي بداية شهر مارس/آذار الماضي، تم التوصل إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، توسطت فيه مصر وقطر ودعمته الولايات المتحدة، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نأى بنفسه عن بدء المرحلة الثانية واستأنف الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/آذار. وقُتل 2459 فلسطينياً وأصيب 6569 آخرون، معظمهم من الأطفال والنساء.