مطالب بفتح تحقيق عاجل.. تحرك برلماني حول انتشار البنزين المغشوش

منذ 4 ساعات
مطالب بفتح تحقيق عاجل.. تحرك برلماني حول انتشار البنزين المغشوش

تقدمت النائبة سميرة الجزار بطلب إلى رئيس مجلس النواب الدكتور حنفي الجبالي، وطلبت منه نقله إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي. وتمثلت القضية في توزيع البنزين المغشوش في بعض محطات الوقود وما تسببه من أضرار لسيارات المواطنين.

وقال الجزار إن مئات المواطنين اشتكوا على مدار ثلاثة أيام من قيامهم بتعبئة سياراتهم ببنزين دون المستوى المطلوب، مضيفاً أن هؤلاء المواطنين وثقوا حجم الضرر الذي لحق بهم جراء استبدال المضخة في مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقام آخرون بإجراء تعديلات إضافية بسبب الضرر الذي لحق بهم، مما كلفهم 50 ألف جنيه مصري.

وتابعت: “الغريب أن المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أكد أن البنزين في محطات الوقود آمن ومطابق للمواصفات المصرية. فمن المسؤول إذن؟ ومن سيعوض أصحاب السيارات عن الخسائر المالية التي تكبدوها دون ذنب لهم، في ظل هذه الظروف الصعبة وارتفاع أسعار السيارات وقطع الغيار بشكل جنوني؟”

وأوضحت أن عدداً من الجهات المعنية أكدت أن البنزين المغشوش 95 و92 أوكتان وصل إلى أقل من نصف المعدل الطبيعي، وأدى إلى تلف مضخات الوقود في جميع السيارات وإهدار مئات الملايين يومياً.

قال الجزار: “إن حالات غش بنزين 92 و95 ليست جديدة. العديد من محطات الوقود تخلطه ببنزين 80 أوكتان أرخص عند تعبئته في خزانات تحت الأرض. كما أن معايرة اللتر شكل من أشكال التلاعب بالأرباح”.

وطالبت الحكومة بفتح تحقيقات عاجلة مع كافة شركات النفط المسؤولة عن محطات البنزين التابعة لها. وطالبت اللجنة وزير التموين والتجارة الداخلية بشن حملات تفتيشية عاجلة، وإرسال لجان مراقبة لجمع العينات وتحليلها، ومحاسبة المتلاعبين من مديري المحطات.

وجهت النائبة سميرة الجزار سلسلة من الأسئلة إلى الحكومة: “لماذا لا تُشكّل لجان تفتيش يومية قبل وقوع مثل هذه الحوادث التي تُصيب المواطنين؟ من المسؤول عن البنزين في محطات الوقود؟ لماذا لا تُحقّق في الشكاوى السابقة بشأن خلط بنزين 95 و92 أوكتان مع بنزين 80 أوكتان في محطات الوقود؟”


شارك