وزير السياحة: دخول المصريين مجانا للمتاحف يوم 18 مايو الجاري باستثناء 3 متاحف

ترأس شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وناقش الاجتماع عددا من القضايا الهامة المتعلقة بتطوير الخدمات في المواقع الأثرية وتحسين تجربة الزائر.
وصادق الاجتماع على محضر الاجتماع السابق، كما استعرض الوضع المالي للمجلس للفترة من يوليو 2024 إلى مارس 2025، والتي سجلت خلالها المتاحف والمواقع الأثرية زيادة في أعداد الزوار بنسبة 19% مقارنة بالفترة نفسها من السنة المالية الماضية.
وناقش المجلس أيضاً سبل تحسين كفاءة الخدمات السياحية في 15 موقعاً أثرياً في مختلف أنحاء الدولة لتوفير تجربة ثقافية وسياحية متكاملة للزوار.
وأمر الوزير بدراسة متطلبات كل موقع على حدة، مع التركيز على الحفاظ على الطابع الأثري للموقع. تشمل أعمال التطوير توفير اللافتات والخرائط، وتطوير مراكز الزوار والحمامات، وتركيب الملاجئ والمقاعد وصناديق إعادة التدوير، وتوزيع النشرات الإرشادية باللغتين العربية والإنجليزية، وتوفير طرق يمكن الوصول إليها للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد وزير السياحة والآثار أن تحسين جودة الخدمة بالمواقع الأثرية يمثل أولوية للوزارة في الوقت الحالي، لما لذلك من أثر مباشر على تنشيط السياحة الوافدة.
وفي سياق متصل، وافق المجلس، بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الموافق 18 مايو/أيار، على دخول المصريين مجاناً إلى جميع المتاحف الأثرية المفتوحة للجمهور، باستثناء المتحف المصري بميدان التحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري الكبير.
كما وافق المجلس على عدد من التوصيات، من بينها مبدأ زيادة المكافأة الخاصة الممنوحة للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار عند بلوغهم السن القانونية، اعتباراً من العام المالي المقبل. وسيتم عرض اللوائح التفصيلية على المجلس للموافقة عليها في اجتماعه القادم.
كما وافق المجلس على قرارات اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، وعلى وجه الخصوص تسجيل ثلاث لوحات رخامية بمسجد مصطفى سرمد البيه بمنيا القمح بمحافظة الشرقية في سجلات الآثار، وكذلك عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية بشأن عمل البعثات وتسجيل آثار الحفائر.