“مشاهد صادمة”.. برلماني ليبي مقيد بالسلاسل بعد عام من اختفائه

أثارت صور مسربة نشرتها وسائل إعلام محلية ومنصات التواصل الاجتماعي في ليبيا جدلاً واسعاً، بعد أن أظهرت النائب الليبي إبراهيم الدرسي، المختفي منذ عام، في حالة مأساوية داخل ما يعتقد أنه مركز احتجاز سري.
وبحسب تقرير لقناة الأحرار الليبية، نقلا عن موقع “أفريقيا آسيا” والصحفي البريطاني إيان بيلهام تيرنر، فإن الدرسي ظهر مقيدًا وعاريًا من ملابسه، ويبدو منهكًا ومتعبًا للغاية. وناشد القيادة العليا للجيش الليبي إطلاق سراحه، مؤكدا ولاءه الثابت للجيش وقيادته.
ورغم عدم التأكد من صحة هذه الصور أو تاريخ التقاطها، إلا أنها أثارت موجة من الغضب في ليبيا وتساؤلات حول مصير النائب الذي اختفى منذ مايو/أيار الماضي بعد مشاركته في عرض عسكري في بنغازي بمناسبة الذكرى العاشرة لعملية الكرامة.
وردت حكومة الوحدة الوطنية بإصدار بيان أدانت فيه بشدة “المشاهد المهينة والمروعة”. ووصفت الحادثة بأنها “جريمة تتطلب تحقيقا دوليا عاجلا”. وحملت الحكومة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مسؤولية الحادثة بسبب “صمته وتقاعسه”. وأكد البيان أن استمرار حالات الاختفاء القسري والهجمات على الحصانة البرلمانية دون محاسبة يهدد العملية السياسية ويعزز مناخ الإفلات من العقاب.