محمد عشوب: نجل سمير صبري يعيش في لندن.. وهذا مصير مقتنياته بعد وفاته

كشف خبير التجميل محمد عشوب، خلال لقائه ببرنامج “التفاصيل” على قناة صدى البلد 2، تفاصيل شخصية وفنية مؤثرة عن حياة الفنان الراحل سمير صبري. وتطرق إلى أحد أبرز وأخفى تفاصيل حياة النجم الراحل، مؤكدًا أن لديه ابنًا يعيش في العاصمة البريطانية لندن.
وقال عشوب إنه قبل أكثر من 35 عاماً، عندما كان سمير صبري يعيش في لندن، تزوج من سيدة إنجليزية وأنجب منها ابناً أصبح طبيباً مشهوراً في بريطانيا. وأضاف أن الفنان الراحل أعلن علناً عن ميلاد ابنه في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي محمود سعد، قائلاً: “عندي ابن وهو طبيب”.
ورغم غياب نجله عن جنازة والده ومراسم العزاء، أكد عشوب أن العلاقة بين سمير صبري وابنه قوية، وأنه يحرص على زيارته بشكل دوري في لندن. وأكد أن هذا الجانب من حياة الفنان ظل مجهولاً لدى الكثيرين.
وعن مصير مكتب سمير صبري وممتلكاته بعد وفاته، أعرب محمد عشوب عن حزنه العميق، قائلاً: “ذهبت إلى المكتب بعد وفاته ورأيت أفرادًا من فرقة روبابيكيا يتسلمون الجوائز والشهادات والأوسمة. لقد ضاع كل شيء”. وأضاف أنه يحتفظ ببعض المقتنيات الشخصية مثل الصور وشهادات التقدير عرفانا له على مسيرته الطويلة.
وأوضح عشوب أن الفنان الراحل أبلغه بنيته بيع مكتبه بالكامل قبل شهر واحد فقط من وفاته، وهو ما أثار قلقه. ولكنه لم يكن ليتخيل قط أن هذه الكنوز الفنية ستقع في أيدي “لصوص” وصفهم بأنهم “لم يقدروا قيمة الوثائق والأفلام والجوائز الموجودة فيها”.
وتساءل أيضاً عن مصير الأفلام التي أنتجها ويحتفظ بها صبري، قائلاً: “عائلته أخذت الأفلام، والله أعلم أين أخذوها. المكتب استلمها من المالك وقام بتأجيرها”، في إشارة إلى عدم وجود جهة تحفظ حقوقه الفنية أو أرشيفه الشخصي.
وانتقد عشوب وزارة الثقافة بشدة، قائلاً إن تجاهل الوزارة ومجموعاتها النادرة يمثل “إهدارًا لذاكرة الفن المصري”. وأضاف: «سمير صبري لم يكن فنانًا فقط، بل كان أيضًا مؤرخًا ومنتجًا فنيًا استثنائيًا، وأتمنى أن تتدخل وزارة الثقافة لإنقاذ هذا الأرشيف».