وكيل الأزهر: مسئولون أمام الله عن الإفتاء.. ونرفض منحها للجان بالأوقاف

الأزهر يعترض على منح المؤسسات حق الفتوى، والأزهر يرد.
اعترض الأزهر الشريف على المادة الثالثة من مشروع قانون تنظيم الإفتاء، والتي تمنح لجنة تابعة لوزارة الأوقاف حق إصدار الفتاوى دون مشاركة علماء الأزهر.
وقال الدكتور محمد سعد الضويني وكيل الأزهر خلال اجتماع لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب، إن الأزهر يتكون من عدة قطاعات، منها قطاع المعاهد الأزهرية الذي يعمل به 170 ألف معلم، منهم ما لا يقل عن 50 ألفاً من خريجي كلية الشريعة والقانون.
وأضاف: «ولكن لا يُمنحون حق الإفتاء، رغم أنهم أعضاء في الأزهر».
• الأزهري يجيب
دافع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف عن المقال، مؤكداً أن موظفي وزارة الأوقاف هم أعضاء في الأزهر الشريف.
قال الأزهري: “لا نقول إن كل من يعمل في وزارة الأوقاف مُخوّلٌ بالإفتاء، بل يجب عليه إتمام برامج التدريب والتأهيل التي تضعها دار الإفتاء المصرية، وفق الشروط التي وضعها الأزهر الشريف”.
من جانبه أكد وكيل الأزهر أنه مسئول قانونيا أمام الله عن كل فتوى تصدر على مستوى الجمهورية، مشددا على أن الفتاوى يجب أن تخضع لرقابة الأزهر ودار الإفتاء حصريا.
من جانبه، أوضح الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة أن هيئة كبار العلماء انتهت إلى رفض مشروع القانون لهذا السبب.
هل نترك الفوضى كما هي؟ سأل جمعة. ورد ممثلو الأزهر بأن الوضع الراهن هو الأنسب، وطالبوا بأن تظل الفتاوى حكراً على الأزهر ودار الإفتاء فقط. وفي الوقت نفسه رفضوا تشكيل لجان فتوى تابعة لوزارة الأوقاف.