طهران: تكرار الادعاءات التي تنسب أعمال اليمنيين إلى إيران “إهانة لهذا الشعب”

منذ 9 ساعات
طهران: تكرار الادعاءات التي تنسب أعمال اليمنيين إلى إيران “إهانة لهذا الشعب”

ردت وزارة الخارجية الإيرانية على الاتهامات الموجهة لليمن والتي وصفتها بـ”الباطلة” لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الاثنين، قائلة إن نسب أفعال الشعب اليمني إلى إيران بشكل متكرر يعد “إهانة لهذا الشعب”.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن وزارة الخارجية قولها “إن تكرار الاتهامات الواهية التي تنسب الأعمال الشجاعة للشعب اليمني في الدفاع عن النفس ودعم الشعب الفلسطيني إلى إيران يعد إهانة لهذا الشعب الشجاع والمضطهد ويذكرنا بأن الجيش الأمريكي هو الذي دخل الحرب ضد الشعب اليمني لدعم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوة الصهيونية وأنه يرتكب جرائم حرب من خلال مهاجمة البنية التحتية والأهداف المدنية في مختلف المدن في اليمن”.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإيرانية: “لا شك أن دعم اليمنيين للشعب الفلسطيني كان قرارًا مستقلًا نابعًا من شعورهم بالتضامن الإنساني والإسلامي مع إخوانهم الفلسطينيين. إن إلقاء اللوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ادعاء مضلل وخاطئ يهدف إلى التغطية على جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وإخفاء إخفاقاته، والبحث عن ذرائع لمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة غرب آسيا”.

وتابع البيان: “إن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تؤكد موقفها الأساسي بشأن ضرورة احترام وحدة أراضي الدول وسيادتها الوطنية، فإنها تدين الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن باعتبارها انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.

وتابع البيان: “إن وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إذ تستذكر العواقب والتداعيات الخطيرة لاستمرار هذه الهجمات على أمن واستقرار منطقة غرب آسيا والبحر الأحمر، دعت باستمرار إلى وضع حد للإبادة الجماعية والقتل في فلسطين المحتلة، باعتبارها السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار المستمر في المنطقة بأسرها”.

وشدد على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الوقت الذي تؤكد فيه على التصميم الراسخ للشعب الإيراني للدفاع عن نفسه بشكل شامل ضد كل الأعمال الشريرة وغير القانونية ضد الأمن والمصالح الوطنية للشعب الإيراني، تدين التهديدات الأخيرة التي وجهتها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني ضد وطننا الحبيب وتحمل الحكومة الأميركية والنظام الصهيوني الإرهابي مسؤولية آثارها وعواقبها”.


شارك