هل عملية إسرائيل الموسعة في غزة مرهونة بجولة ترامب في الشرق الأوسط؟

صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية بالإجماع على خطط الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته البرية في قطاع غزة. ومن المقرر أن تبدأ هذه المحادثات بعد انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

كتب مراسل أكسيوس، باراك رافيد، على موقع “بلاتفورم إكس”، نقلاً عن مصادر مطلعة: “وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بالإجماع على خطط جيش الدفاع الإسرائيلي لتوسيع العمليات البرية في قطاع غزة. ومن المتوقع ألا تبدأ العملية إلا بعد انتهاء زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط بعد أسبوعين. وحتى ذلك الحين، ستستمر الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار”.

وفي وقت سابق، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بحسب روسيا اليوم، أنه سيتم إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتوسيع العمليات في قطاع غزة وإنهاء القتال ضد حماس.

أعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية موسعة في قطاع غزة. وتصاعدت الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على المنطقة في منتصف مارس/آذار الماضي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعضها سيتم نشره على طول الحدود مع لبنان والضفة الغربية ليحل محل القوات النظامية المتجهة إلى غزة.

ومن خلال توسيع عملياتها، تهدف إسرائيل إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح 59 أسيراً ما زالوا محتجزين في قطاع غزة. في المقابل، تشترط حماس وقف الحرب كشرط لأي اتفاق تبادل.