المجلس الوزاري الإسرائيلي يوافق على توسيع عملية الجيش في قطاع غزة

وفي ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، صادق المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر بالإجماع على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، مساء الأحد، عن خطة جديدة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، تتضمن، بحسب قناة سكاي نيوز، استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الأيام المقبلة.
وأكد زامير أن هدف هذه الخطوة هو “تكثيف وتوسيع العمليات في قطاع غزة” ضمن جهود الجيش الإسرائيلي لتحرير الرهائن وهزيمة حماس.
وأشار إلى أن القوات ستعمل في مناطق إضافية داخل قطاع غزة، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للحركة فوق الأرض وتحتها.
ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر الإسرائيلي اجتماعا في وقت متأخر من مساء الأحد لمناقشة الخطة المقترحة وتوسيع الهجوم العسكري على غزة، فضلا عن إمكانية استئناف تقديم المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن قوات الاحتياط ستستخدم لتأمين مواقع في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، مما يسمح للوحدات النظامية بمواصلة عملياتها القتالية في قطاع غزة.
وقال زامير للقوات في إشارة إلى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة “نحن نزيد الضغوط بهدف استعادة أفرادنا وإنهاء القتال ضد حماس”.