الأعضاء الجدد بمجلس نقابة الصحفيين يتعهدون بالدفاع عن المهنة وتنفيذ برامجهم

عبد الحفيظ: سنواصل الدفاع عن حرية الصحافة. شبانة: سأبدأ بتنفيذ برنامجي منذ اليوم الأول للمجلس. الزناتي: سأثبت جدارتي بثقة الأعضاء عوف: سأعمل على خلق بيئة عمل حرة تدعم تنوع الآراء. الشاذلي: خطوتي الأولى ستكون تفعيل التواصل الخدمي داخل النقابة.
وعبر الصحفيون الفائزون بعضوية مجلس نقابة الصحفيين عن عميق امتنانهم للثقة التي أولتهم إياها الصحافة، وأكدوا أن الفوز ليس تشريفاً بل مسؤولية في الدفاع عن المهنة وحقوق الصحفيين.وجه الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ نائب رئيس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير صحيفة الشروق الشكر لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على ثقتهم بعد فوزه بمقعد في مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي التي جرت مساء الجمعة الماضي. ووعد بمواصلة الدفاع عن حرية الصحافة، وأكد أنه سيبذل كل جهد ممكن لتحقيق أهداف المجتمع الصحفي.وأعلن عبد الحفيظ أنه يتم إعداد برنامج لمركز التدريب التابع لنقابة الصحفيين وسيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة. ويعتمد البرنامج على نتائج التواصل المباشر مع نحو ألف صحفي ممن سجلوا سابقا في برامج التدريب التي يقدمها المركز. وأضاف أن هذا البرنامج يأتي استجابة للمتغيرات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام بسبب التطورات التكنولوجية، ويهدف إلى تزويد الصحفيين بالخبرات والمهارات الرقمية المتقدمة مع الحفاظ على القيم المهنية الراسخة. وهذا يعزز استقلاليتهم وقدرتهم على مواجهة تحديات العصر الرقمي بثقة وكفاءة.وقال عضو مجلس نقابة الصحفيين محمد شبانة إن قدرة الجمعية العمومية على العمل تتجلى في حرية الصحفيين في انتخاب ممثليهم. وشكر كافة أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين على حضورهم ومشاركتهم في الانتخابات.وأبلغ شبانة الشروق أنه سيبدأ تنفيذ بنود برنامجه اعتباراً من اليوم الأول لدورة المجلس المنتخب، وسيعمل مع كافة أعضاء المجلس على تنفيذ الوعود التي قدمها لأعضاء الجمعية العمومية.وأعرب عن سعادته بهذا الفوز، قائلاً: «هذه الثقة الكبيرة ستحفزني على مواصلة خدمة أعضاء الجمعية العمومية ومهنتنا الشريفة بكل عزم واجتهاد تحت شعار اتحاد قوي يحتضن كل الأفكار والاتجاهات وقادر على تجاوز الصعوبات والأزمات».من جانبه قال عضو مجلس النقابة حسين الزناتي إن أعضاء الجمعية العمومية نالوا ثقته، مشيرا إلى ثقته في انتخاب الجمعية العمومية بناء على أدائه الأخير. وتابع: “لقد انتخبتني الجمعية العامة بأغلبية محترمة رغم المنافسة الشديدة. وهذه مسؤولية أكبر من أي مكسب، وسأكون على قدر التحدي ولن أخيب آمالهم”.وأضاف الزناتي لـ«الشروق»: «الأهم بالنسبة لعضو المجلس هو الأداء المتوازن والقدرة على العمل مع الزملاء لتحقيق عمل مشترك محترم لمصلحة الجمعية العمومية».وجه عضو مجلس نقابة الصحفيين أيمن عبد المجيد رسالة شكر لأعضاء الجمعية العمومية، قائلاً: «العطاء يقابله الوفاء، وسأكون عند حسن ظن زملائي».وقال عبد المجيد لـ«الشروق» إنه لديه حلول لكل المشكلات التي تعاني منها لجان النقابة. وسيعمل على إنشاء دار رعاية للصحفيين وتكريم الرواد وتوفير المزيد من الخدمات الطبية من خلال مضاعفة الحد الأقصى للإستفادة من مشروع العلاج واستخدام آليات لتوسيع شبكة المستفيدين في المحافظات.وأوضح أنه في حال تعيينه رئيساً للجنة التدريب فإنه سيعمل على تطوير مهارات الصحفيين من خلال توفير فرص عمل لهم وإنشاء أكاديمية في الطابق الخامس غير المستغل لتنمية مهارات أبناء الصحفيين، وإدخال مكون اقتصادي يولد دخلاً للصحفيين من خلال توفير التدريب على يد مدربين محترفين من خلال محاضرات مدفوعة الأجر.وشكر محمد السيد الشاذلي عضو مجلس نقابة الصحفيين الأحداث الجمعية العمومية للنقابة على الثقة التي أولته إياها، مؤكداً أن هذه الثقة ليست شرفاً بل واجب وعهد يتطلب العمل الجاد والمسؤولية الكاملة في خدمة الصحفيين والدفاع عن حقوقهم وإنجازاتهم.وأضاف الشاذلي لـ«الشروق» أن أول ما سينفذه هو تفعيل التواصل الخدمي داخل النقابة، باعتبار ذلك من الخطوات الأكثر إلحاحاً لتحسين التواصل بين الزملاء ومؤسسات الحكومة المختلفة فيما يتعلق بشؤونهم المهنية والاجتماعية، بالتعاون مع رئيس النقابة وأعضاء المجلس.وأكد أنه سيعمل على تنفيذ بنود برنامجه الانتخابي. ويتضمن ذلك اعتماد لائحة أجور عادلة للصحفيين، وإطلاق مشروع لتأهيل وتدريب الصحفيين على صناعة المحتوى، وإنشاء مركز ثقافي للزملاء وعائلاتهم، وتطوير مشروع العلاج، ومحاربة الهياكل الموازية، والعمل على تنمية موارد النقابة.وأكدت إيمان عوف عضو مجلس نقابة الصحفيين الأحداث عزمها على تطبيق البرنامج الذي اقترحته على أعضاء الجمعية العمومية، قائلة: «ترشحي جاء من رغبتي الصادقة في خدمة الجمعية العمومية والدفاع عن حقوقنا ومصالح مهنتنا».وأضاف عوف لـ«الشروق» أن الصحفيين شاركوا بفاعلية في الانتخابات، وأن أصواتهم رسالة ستساهم في رسم مستقبل النقابة والمهنة. وأشارت إلى أن مشاركة أكثر من 6 آلاف عضو يؤكد فعالية الجمعية العمومية وأنهم يدركون تماما أهمية تصويتهم في انتخاب رئيس النقابة وأعضاء المجلس الذين يمثلونهم.وأكدت أنها ستعمل من أجل أكبر قدر ممكن من حرية الصحافة، مضيفة أنها ستطالب بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين، وتوفير المساعدة القانونية لهم، وتعزيز بيئة عمل حرة تدعم تنوع الرأي، وتحترم حق الصحفيين في حرية التعبير دون قيود، ووضع حد لمضايقة الصحفيين، وخاصة أثناء تغطيتهم للأحداث على الأرض، وضمان عدم تعرضهم للمضايقة أو عرقلة عملهم.وتابعت: “سنواصل أيضًا كفاحنا ضد قرارات الفصل التعسفي بحق زملائنا الصحفيين. ولتحقيق ذلك، سنسعى إلى التدخل القانوني والإداري من النقابة، وسنفعّل عقد عمل ثلاثي الأطراف بين الصحفيين والمؤسسات الصحفية بضمانات نقابية، وسنُلزم جميع المؤسسات الصحفية بوضع حد أدنى للأجور ومراجعته بانتظام لمراعاة التضخم وتكاليف المعيشة، وسنُلزم المؤسسات بتحديد مدة قصوى لفترات الاختبار والتوظيف”.