في يومها العالمي.. وزير الأوقاف: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الخطاب المسؤول هو حجر الأساس في بناء المجتمعات المستنيرة، وأن للصحافة السليمة دوراً كبيراً في رفع الوعي المجتمعي وتوجيه الرأي العام نحو البناء والتماسك. وفي تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكد أن الصحفي المثقف شريك في مشروع التقدم الإنساني وعامل مؤثر في إعلاء القيم الإنسانية النبيلة.
وأكد الوزير أن الصحافة إذا التزمت بالمهنية وتحلت بقيم الحقيقة الصادقة فهي من أهم الأدوات التي تسهم في تنمية المجتمعات وتعزيز استقرارها وتوجيه طاقاتها نحو الخير والبناء. وأضاف أن الكلمات التي تتوافق مع الضمير الحي والفهم الدقيق للواقع تنير الطريق أمام الناس وتحفزهم على التفكير السليم والتصرف الإيجابي.
وأشار إلى أن الصحافة الحرة بمسؤوليتها الأخلاقية والوطنية تلعب دورا حاسما في ترسيخ قيم الحوار والتعددية واحترام حرية التعبير. وأشار إلى أن العمل الصحفي هو بالأساس مهمة تربوية وثقافية تسهم في صقل الضمير العام وترسيخ أسس التماسك الاجتماعي.
وأعرب الوزير عن تقديره العميق لكل العاملين في مجال الصحافة الذين يستخدمون قلمهم منبرا للتوعية من خلال السعي إلى توجيه الرسالة نحو ما ينفع الناس ويعزز الحقيقة وتجنب التسفيه أو المبالغة والعمل على تعزيز ثقة القراء بالأخبار والآراء والمعلومات.
كما أعرب عن فخره العميق بالروح النبيلة التي يجسدها الصحفيون في أوقات الأزمات والصراعات، وأشاد بشجاعة أولئك الذين كانوا في الخطوط الأمامية لنقل الواقع وتوثيق اللحظة وإعطاء صوت لمعاناة الشعوب، وخاصة أولئك الذين ضحوا بحياتهم لإعطاء صوت للمضطهدين وتسجيل وقائع الأحداث.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالدعاء إلى الله أن يحفظ من يقول الحقيقة، وأن تظل الصحافة الحرة منارة هداية تهدي الناس إلى الطريق الصحيح، وتساهم في بناء أوطان قوية قادرة على مواجهة التحديات واستشراف مستقبل أفضل.