خالد البلشي: تجديد الثقة تكليف بالدفاع عن حرية المهنة وأوضاعها

وستظل النقابة موطنا لجميع الصحفيين.
أشاد الصحفي خالد البلشي، رئيس نقابة الصحفيين والفائز بفترة ثانية في انتخابات التجديد النصفي، بالإقبال الكبير من أعضاء الجمعية العمومية، والذي قال إنه يعكس “صورة مشرفة” تستحقها الجماعة الصحفية. وأشار إلى أن نسبة المشاركة بلغت 60% من أعضاء النادي.
وقال في لقاء تلفزيوني ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة النهار مساء السبت، إن الإقبال الكبير على التصويت يعكس التزام الجمعية العمومية بتقديم نتيجة انتخابية قوية والتعبير عن آرائها بوضوح وسط منافسة شديدة.
وشكر منافسه الصحافي عبد المحسن سلامة، وأكد أن ترشحه أعطى “زخماً وقيمة” للمنافسة والعملية الانتخابية.
واعتبر الثقة المتجددة لأعضاء الجمعية العمومية بمثابة “تصويت لإغلاق المرحلة السابقة” التي أصبحت فيها النقابة مرة أخرى “بيتا مفتوحا لكل الصحفيين، ترحب بالجميع، وتخدم أعضائها بشكل نشط، وتهتم باحتياجات المهنة”.
وأكد أن التصويت يمثل “تفويضًا لمواصلة الدفاع عن المهنة واستعادة الدور المهم للنقابات العمالية” وأظهر أهمية ضمان أن تعالج النقابات العمالية بشكل حقيقي مخاوف وقضايا الحرية المهنية في خطابها.
وأشار إلى أن مجلس النقابة تعامل خلال العامين الماضيين مع العديد من القضايا المهمة. وأهم هذه القضايا قضية “الحرية المهنية وفرصة التعبير”، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقضية “الأوضاع الاقتصادية” للصحافيين، خاصة وأن القضيتين تتكاملان.
وأوضح أن وجود مهنة قوية ومعبرة، لما لها من تأثير كبير، يؤثر إيجاباً على الوضع الاقتصادي للصحفيين. وأكد أن “فتح المهنة وشروطها، وكذلك تحرير قوانين الإعلام، سيعطي الناس مساحة أكبر للتعبير عن آرائهم”.
وأكد أن الوضع الاقتصادي للصحفيين يظل حرجاً ومهماً للغاية، مشيراً إلى أن مجلس النقابة سيواصل العمل على زيادة الأجور وتقديم الخدمات، باعتبارها حقوقاً أساسية للجمعية العمومية.
وأكد أن تجربة العامين الماضيين أثبتت أن النقابة لا تحابي أي جهة سوى الجمعية العمومية. وأكد أن النقابة ستظل بيتا مفتوحا للجميع وأن أبوابها ستكون مفتوحة أمام جميع الصحفيين للمشاركة في فعالياتها وأنشطتها. واختتم قائلاً: «سيظل خالد البلشي رئيساً لنقابة كل الصحفيين.. والنقابة هي بيت كل الصحفيين».