أمريكا تُصنف عصابتين في هايتي ضمن المنظمات الإرهابية

صنفت وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة عصابتين إجراميتين هاييتيتين مسؤولتين عن هجمات وحشية في الدولة الكاريبية كمنظمات إرهابية أجنبية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في بيان إن تحالف العصابات “فيف أنسانيم” وحليفته “جران جريف” هما “السبب الرئيسي لعدم الاستقرار والعنف في هايتي”.

وأضاف روبيو “إنهم يشكلون تهديدا مباشرا للأمن القومي الأميركي في منطقتنا”.

وتابع وزير الخارجية الأمريكي: “لقد قتلت هذه العصابات، ولا تزال، الشعب الهايتي، وقوات الأمن في البلاد، وأفراد بعثة المساعدة الأمنية المتعددة الجنسيات (MSS). إنهم مصممون على الإطاحة بالحكومة الهايتية”، مضيفًا: “لقد ولّى عهد الإفلات من العقاب لمن يدعمون العنف في هايتي”.

ومن خلال تصنيف العصابات كمنظمات إرهابية، تستطيع واشنطن أن تتخذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأفراد أو الشركات التي تدعم العصابات مالياً أو بطرق أخرى.

تعد هايتي دولة عبور مهمة للاتجار الدولي بالمخدرات، وخاصة الكوكايين، من كولومبيا إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

الأسلحة التي تستخدمها العصابات في هايتي يتم تهريبها في الغالب من الولايات المتحدة.

تعاني دولة هايتي الكاريبية من أزمة إنسانية حادة. سيطرت العصابات العنيفة على أكثر من 80 بالمائة من العاصمة بورت أو برنس.

لقد عانت هايتي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 11.6 مليون نسمة، من عدم الاستقرار السياسي والفقر والعنف لعقود من الزمن.

ظلت هايتي بلا رئيس منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يونيو 2021.

وبحسب الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 1600 شخص ونزح أكثر من مليون شخص داخلياً في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 2025.