بلومبرج: أوبك+ تناقش زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا قبل اجتماعها

منذ 13 ساعات
بلومبرج: أوبك+ تناقش زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا قبل اجتماعها

قال مندوبون قبل مؤتمر بالفيديو لتحديد السياسة يوم السبت إن دول أوبك+ الرئيسية تناقش زيادة أخرى في الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يوميا في يونيو/حزيران، وفقا لبلومبرج.

وفاجأت المجموعة، بقيادة السعودية وروسيا، تجار النفط بزيادة الإنتاج اليومي بمقدار 411 ألف برميل، أي ثلاثة أمثال ما كان مخططا له في مايو/أيار. ويبدو أن هذه كانت محاولة لتأديب الأعضاء الذين أنتجوا أكثر من اللازم.

وأضاف المندوبون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب سرية المحادثات، أنهم يدرسون تكرار هذه الخطوة الشهر المقبل.

ومن شأن هذه الخطوة، في حال الموافقة عليها، أن تلبي توقعات تجار النفط. ورغم أن الأسعار هبطت إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات عند أقل من 60 دولارا للبرميل الشهر الماضي، فإن بعض دول أوبك+ التي تنتج فوق حصتها، مثل كازاخستان، لم تبذل جهودا كافية لتحسين التزامها.

ومن المرجح أن تلقى هذه الخطوة ترحيبا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي دعا أوبك إلى خفض أسعار الوقود ويخطط لزيارة الشرق الأوسط هذا الشهر.

قررت منظمة أوبك+ تقديم موعد مؤتمرها الافتراضي بشأن سياسة الإنتاج المقرر عقده يوم الاثنين. ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الإنتاج في يونيو/حزيران حتى الآن. يُذكر أن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان اتخذ قرارات غير متوقعة في اللحظات الأخيرة أكثر من مرة.

وفي الأيام الأخيرة، أشارت الرياض إلى مسؤولي صناعة النفط بأنها قادرة على تحمل انخفاض السوق لفترة طويلة، مما أثار تساؤلات حول القرار المقبل.

ويشكل انهيار الأسعار تهديدا لشركات النفط، بما في ذلك شركات النفط الصخري الأميركية، التي حذرت بالفعل من أنها لن تكون قادرة على الاستجابة لدعوة ترامب إلى القول “احفروا يا عزيزي، احفروا” لتدشين عصر جديد من الهيمنة الأميركية على الطاقة. وقد يشكل هذا أيضًا تحديًا لأعضاء أوبك+، بما في ذلك المملكة العربية السعودية.

وتحجم المملكة العربية السعودية عن الاستثمار في مشاريع رئيسية ضمن خطط التحول الاقتصادي التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مثل مدينة نيوم المستقبلية. وفي الأسبوع الماضي، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط، مقدراً أن الرياض تحتاج إلى سعر للنفط أعلى من 90 دولاراً لتغطية الإنفاق الحكومي.

اقرأ أيضاً:

النفط يسجل أكبر خسارة أسبوعية في شهر قبل اجتماع أوبك+

ويتصدر قطاع النسيج مؤشرات الصناعة في البورصة. ما هي الأسباب؟

انخفاض حاد في أسعار النفط العالمية.. ما تأثيره على مصر؟


شارك