هيئة أممية: نزوح عشرات آلاف الفلسطينيين بالضفة تهجير قسري
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق إزاء تزايد نزوح الفلسطينيين وتدمير المنازل في المخيمات بالضفة الغربية.
وأكدت اللجنة أن تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية يشكل تهجيراً جماعياً.
وأعربت المفوضة السامية عن قلقها من أن تدمير المنازل قد يكون مقصوداً به إجبار السكان على الفرار، وهو ما يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي ويشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
قالت أولغا تشيريفكو المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة يوم الجمعة إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود ودعت إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على المساعدات لقطاع غزة.
وفي مكالمة فيديو مع الصحفيين في جنيف، وصف شيريفكو الظروف المدمرة في قطاع غزة، حيث يتسبب حرق البلاستيك في دخان خطير، ويمكن العثور على الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في الشوارع.
وقالت إن المواطنين، بسبب اليأس، يهاجمون الشاحنات التي يعتقدون أنها تحمل الماء أو الطعام.
وقال ممثل الأمم المتحدة: “إن المجتمع الدولي لديه خياران: إما أن يستمر في مشاهدة الصور المروعة لقطاع غزة الخانق والمتضور جوعاً، أو أن يحشد الشجاعة والجرأة الأخلاقية لاتخاذ إجراءات لكسر هذا الحصار الذي لا يرحم”.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية إلى قطاع غزة منذ شهرين، قائلة إنها تريد الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن سكان غزة بالكاد يستطيعون البقاء على قيد الحياة بسبب نفاد الغذاء والإمدادات الطبية في المستشفى الميداني التابع للمنظمة.
ووجدت اللجنة أيضًا أن أنابيب المياه وناقلات الصرف الصحي تعرضت للتدمير.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، ملزمة بتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان في قطاع غزة.
