رغم عملها كطبيبة أسنان.. سهر الصايغ ترفض إجراء تجميل لأسنانها

خلال ظهورها كضيفة شرف في برنامج “مع منى الشاذلي” مساء الخميس مع الإعلامية منى الشاذلي على قناة “ON”، قالت: “أحب عملي، ولهذا السبب أستمر فيه. أعتقد أن الاستمرار في أي عمل أو النجاح فيه يتطلب حبه. وكان أسهل وأمتع قرار بالنسبة لي هو ترك عملي بدلًا من الجمع بينه وبين التمثيل، لأن الجمع بينهما مُرهق”.
وأضافت أن دراستها لطب الأسنان تزامنت مع فترة توسع فني، ما جعل الجمع بين المجالين أكثر صعوبة، لكنها قررت الاستمرار. المُضيف: “لقد اجتهدتُ في الدراسة. عندما تشعر بالتعب، يصعب عليك الاستسلام. لقد اجتهدتُ للحصول على شهادتي.”
وأكدت أن لهذه المهنة أبعادًا فنية أيضًا: “تصف بعض الكتب طب الأسنان بأنه علم فني، وهو بالفعل ينطوي على جانب فني. عندما تساعد شخصًا ما على الحصول على ابتسامة أجمل أو تمنحه شعورًا بالرضا عن نفسه، تشعر وكأنك أنجزت عملًا حقيقيًا”.
وعن تأثير عملها كطبيبة على شخصيتها، أوضحت سحر: “هذه المهنة تمنحني إحساسًا بالتوازن الإنساني. تُذكرني بالبساطة والتواضع، وتسمح لي بالعيش في الواقع بعيدًا عن الأضواء”.
وأشارت إلى أن ردود أفعال المرضى تجاهها تراوحت بين المفاجأة والبهجة، مؤكدة أن شخصيتها كطبيبة مختلفة تماما عن أدائها كممثلة: “أنت أكثر عملية، وملابسك ومظهرك مختلفان تماما”.
أوضحت أنها متخصصة في العلاجات التحفظية والتجميلية كالحشوات، لكنها أكدت أنها ترفض شخصيًا قشور الأسنان، فهي تجميلية بحتة: “الحمد لله، أنا راضية عن مظهري، حتى مع العيوب. إذا كان الله قد رزقك بسن طبيعي وصحي، فلماذا تزيلينه؟”
واختتمت حديثها بالتأكيد على احترامها لخيارات الآخرين في مجال التجميل، لكنها ترى أن “الأهم في النهاية هو أن يشعر الإنسان بالراحة تجاه مظهره وأن يكون سعيداً بذاته”.
شاركت سحر الصايغ في مسلسل “حكيم باشا” مع مصطفى شعبان ومجموعة كبيرة من الفنانين تحت إخراج أحمد خالد أمين خلال رمضان 2025.