بعد جدل طفل دمنهور.. الجهة المنتجة لـ “لام شمسية” تصدر بيانا توضيحيا

بعد الجدل الذي أثير حول قصة طفلة دمنهور عقب صدور الحكم ضد الجاني، أصدرت الشركة المنتجة لمسلسل “لم شمسية” توضيحًا وربطت القصة بأحداث المسلسل.
أصدرت شركة إنتاج المسلسل بيانًا على صفحة المسلسل على فيسبوك، جاء فيه: “مزيج من الواقع والخيال… نُقدّر ونُشيد بكل الثناء على دور لام شمسيا في المسلسل، التي ألقت حجرًا في مياه الإنكار الراكدة، ونحن ممتنون للغاية لذلك… هذا واجبنا، وقد قمنا به بدافع الحب الحقيقي لهذا المجتمع وهذا البلد”.
وتابع البيان: “مع ذلك، نطلب من الجميع الالتزام بالمهنية وتغليب العقل على العاطفة في مساهماتهم… وعدم نشر صور نجوم المسلسل بجوار صور المتورطين في هذه القضية أو غيرها، لأن خلق هذه الصورة الذهنية ظلم كبير للنجوم الذين قرروا إعطاء الأولوية لفنهم على صورتهم الشخصية، في مجتمع اعتاد على خلط الواقع بالخيال ووصم الفنانين بناءً على أدوارهم”.
واختتم البيان: “لقد حقق المسلسل رسالته الفنية… وأكمل مهمته بتسليم الراية للمجتمع. والآن يقوم المجتمع بدوره في تمكين عائلات الضحايا وتعزيز سيادة القانون وقيم العدالة. نرجو منكم تجنب الخلط”.
كتبت مريم نعوم، مؤلفة سلسلة “لم شمسية”، في منشور سابق على حسابها على فيسبوك: “بناءً على أكثر من ملاحظة من أشخاص مختلفين… أتمنى أن تُراعي الصحافة والمواقع والصفحات والمتضررون أمرين فيما يتعلق بقضية ياسين. أولًا، حماية خصوصية ياسين وعدم نشر صوره حفاظًا على سلامته النفسية”.
وتابعت: “ثانياً، عدم نشر صور الطفل علي البيلي بجوار صور الأشخاص المعنيين بالقضية حفاظاً على سلامته النفسية”.
وأضافت: “لا نريد أن نقف عائقًا أمام جهود أطفالنا في حل مشاكلهم. يجب على الصحافة أن تلتزم بقواعد أخلاقية عند التعامل مع مثل هذه القضايا حتى تتمكن العائلات من المطالبة بحقوق أبنائها وبناتها. الآن ليس الوقت المناسب للتوجهات السائدة”.
قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة الأولى، برئاسة المستشار شريف عدلي المحامي، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهم باغتصاب طفل من البحيرة بالسجن المؤبد، وذلك في محكمة إيتاي البارود.
ولم يحضر الجلسة سوى الضحية وأسرته والمتهم ومحامي الدفاع عن الطرفين وشهود الحادثة؛ ولم يسمح لوسائل الإعلام بالدخول.
المتهم “س.ك” 79 سنة، مراقب مالي، متهم بالقضية رقم 33773 عقوبات 2024 مركز دمنهور، ومقيد بالقضية رقم 1946 عقوبات 2024 مركز دمنهور. ويتهم بالتحرش جنسياً بالطفل “ياسين” (5 سنوات) في روضة الأطفال بالمدرسة ذاتها أثناء اليوم الدراسي داخل دورة مياه المدرسة.
وتعود القضية إلى شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي، عندما لاحظت الأم مشاكل صحية لدى ابنها أثناء حركة الأمعاء. وبعد إجراء الفحص الطبي، تبين وجود علامات اعتداء جنسي.