الصحة تشيد بجهود الوادي الجديد في تنفيذ خطة تحسين الخصائص السكانية

منذ 5 ساعات
الصحة تشيد بجهود الوادي الجديد في تنفيذ خطة تحسين الخصائص السكانية

أشادت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة والمشرف العام على المجلس القومي للسكان، خلال مشاركتها في اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمحافظة الوادي الجديد، بالجهود الحثيثة التي تبذلها المحافظة في معالجة المشكلة السكانية. وأكدت أن مؤشرات التقدم في بعض المراكز تعكس إرادة سياسية وتنفيذية حقيقية لتحسين الخصائص الديمغرافية وخلق بيئة مواتية تكون نموذجا للتنمية يحتذى به.

استقبل محافظ الوادي الجديد اللواء دكتور محمد الزملوط، الدكتور الألفي، بحضور نائبته حنان مجدي، والدكتور شريف صبحي، مدير إدارة الصحة، وممثلي الوزارات والجهات التنفيذية بالمحافظة، لعقد اجتماع المجلس الإقليمي للسكان.

وخلال اللقاء أكد المحافظ التزام المحافظة الكامل ببرامج الدولة في هذه المنطقة الاستراتيجية، مشيرا إلى أن محافظة الوادي الجديد ملتزمة بتحسين نوعية الحياة والخصائص الديموغرافية.

وأكد الزملوط أيضاً على أهمية تنفيذ نتائج المرحلة التجريبية للخطة العاجلة للسكان والتنمية، خاصة فيما يتعلق بتأجيل الحمل الأول، وتقصير الفترات الفاصلة بين الولادات من ثلاث إلى خمس سنوات، وتوسيع نطاق استخدام وسائل تنظيم الأسرة طويلة الأمد. وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة في إعداد الخطة وجمع البيانات الدقيقة اللازمة لتنفيذها.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير قال إن مركزي بلاط وباريس مصنفان حالياً كمناطق خضراء وفقاً لمؤشرات السكان المركبة، بينما يحتاج مركز الفرافرة إلى تدخلات بسيطة للانتقال إلى نفس التصنيف، وكذلك مركزي الداخلة والخارجة، واللذين يتطلبان تنفيذ تدخلات عاجلة، وهو ما بدأت الوزارة فعلياً في تنفيذه ضمن المرحلة التجريبية للخطة، حيث تم الانتهاء من حملات التفتيش من باب إلى باب في مركز الداخلة، وجاري متابعة آخر تطورات مؤشرات السكان هناك.

وأضاف عبد الغفار أن نائب الوزير دعا إلى الإسراع في تنفيذ خطة لتحسين الخصائص الديموغرافية لمنطقة الخارجة، استناداً إلى التجربة الناجحة لمركز الداخلة والتي حققت نتائج ملموسة.

وأوضح أن هذا التقدم في مؤشرات السكان يؤكد تكامل جهود الجهات الحكومية لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان بحلول عام 2027، بما في ذلك تعزيز الصحة الإنجابية، وضمان المباعدة القانونية بين الولادات، والحد من حالات الحمل غير المرغوب فيه. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توسيع نطاق تقديم خدمات الاستشارة الأسرية وتنظيم الأسرة في مرافق الرعاية الصحية الأولية.

وتطرق الألفي إلى قضية العمليات القيصرية، مؤكداً أن الوزارة تهدف إلى تقليل عدد الولادات غير المبررة طبياً في المنشآت الصحية الخاصة من خلال الالتزام بمعايير البارتوجرام وروبسون عند اتخاذ القرارات بشأن العمليات القيصرية. وأدت هذه الإجراءات إلى انخفاض المعدل في مستشفيات وزارة الصحة بنسبة 54%.

وفي هذا السياق اعتبر الألفي أن تقليل الحاجة غير الملباة لتنظيم الأسرة من أهم أولويات خطة الطوارئ، مشيرا إلى أن تزويد المرافق الصحية بالأطباء يعد أداة حاسمة لتحقيق هذا الهدف.


شارك