استمرار التوترات بين الهند وباكستان.. وواشنطن تدعو لضبط النفس

وطالب وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار بالمحاسبة عن الهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام في كشمير يوم الخميس بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو وأكد أنه يجب تقديم الجناة والمخططين والرعاة إلى العدالة.

وفي منشور على موقع X، أشار جايشانكار إلى أن المحادثة كانت حول تأثير “الهجوم الإرهابي” في باهالجام. وأعرب روبيو عن تضامن بلاده مع الهند، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى ضبط النفس والتعاون مع باكستان لاحتواء التوترات.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن الوزير روبيو أعرب عن أسفه لخسارة الأرواح نتيجة الهجوم، وأكد التزام واشنطن بمساعدة الهند في مكافحة الإرهاب. وأكد في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي في جنوب آسيا.

وفي تطور متصل، قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن شريف أجرى محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأميركي أدان فيها ما وصفه بـ”الموقف الاستفزازي والتصعيدي” الذي اتخذته الهند. وجاء في بيان إسلام آباد أن باكستان ترفض الاتهامات الهندية وتدعو إلى الهدوء.

لليلة السابعة على التوالي، تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار على طول خط السيطرة في كشمير. وقال بيان للجيش الهندي: “فتحت مواقع باكستانية نيران أسلحة صغيرة غير مبررة في مناطق كوبوارا وأوري وأخنور، وردت القوات المسلحة الهندية على ذلك”.

ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا بشرية حتى الآن، ولم تؤكد باكستان رسميا وقوع الاشتباكات.