محمود حميدة من ندوة بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: التاريخ السينمائي لا يمكن العودة إليه دون وجود أرشيف منظم

أقيمت اليوم الأربعاء ندوة بعنوان “رقمنة التراث الثقافي وأرشفة تاريخ السينما” ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير. أقيمت الندوة بالمتحف اليوناني الروماني تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة وحضرها نخبة من الفنانين والخبراء في مجال حفظ التراث الفني.
وحضر الندوة الفنانان محمود حميدة وبشرى، ورجل الأعمال خالد حميدة، وحازم عطار مؤسس مبادرة “تراثنا وأجيالنا”.
وخلال الندوة أكد الفنان محمود حميدة على أهمية توعية الجمهور بأهمية الأرشفة، مشيرا إلى أنه بدون أرشيف منظم لا يمكن البحث في تاريخ السينما أو إعادة تأهيله. وأشار أيضاً إلى عمليات بيع الأفلام السلبية المصرية في وقت سابق، ووصفها بأنها تشبه “بيع الآثار”.
من جانبها أكدت الفنانة بشرى أن رقمنة التراث الثقافي ضرورة وطنية لمواكبة التطورات العالمية. وأشارت إلى أن توثيق المساهمات الفنية والثقافية يخدم مصالح الأجيال القادمة ويعزز الهوية الثقافية.
أعلن خالد حميدة أن مشروعه مستمر منذ عام. وتعمل شركته على جمع وتوثيق أرشيف الفن المصري، بالتعاون مع المبادرات التي تركز على الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي، مثل الأزياء التقليدية والطعام.
وأوضح حازم عطار أن مبادرة «تراثنا وأجيالنا» بالتعاون مع وزارة الثقافة تستهدف الأطفال والشباب حتى سن 18 عاماً، وتعرفهم على تاريخ مصر وتراثها الثقافي الغني من خلال عروض أفلام وفعاليات.
يذكر أن عدداً من النجوم منهم إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وبشرى، وشيري عادل، وسيد رجب، وأشرف عبد الباقي، انضموا إلى مبادرات لحفظ أرشيفهم الفني باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومنها أرشفة الصور والذكريات التي تنشر لأول مرة.