محمود حميدة خلال ندوة “رقمنة التراث”: لا يجب أن نصاب بالذعر من الذكاء الاصطناعي
“أرى الذكاء الاصطناعي كأداة معرفية ولا ينبغي لنا أن نشعر بالذعر أو الخوف منه”، قال حميدة. في الولايات المتحدة، احتج المؤلفون والكتاب والممثلون على استخدام الذكاء الاصطناعي لأنهم خشوا أن يعرض ذلك وجودهم المهني للخطر. لكن لدينا خيارين: إما أن نقبل هذا التطور، أو نرفضه ونموت.
وتابع: “الأستاذة رشيدة عبد السلام، شأنها شأن العديد من كبار المخرجين في مصر والعالم، كانت مترددة في تبني التطورات التكنولوجية في السينما. في لقاءٍ عُقد مؤخرًا مع المنتج هشام سليمان، قدّم سيناريو مكتوبًا باستخدام ChatGPT، مما يفتح الباب أمام أدوات جديدة لا يُمكن تجاهلها”.
وأكدت حميدة أن شركتها تعمل على الحفاظ على التراث الفني باستخدام الأدوات المعاصرة والتقنيات الحديثة لضمان استمراريته ومواكبته للعصر الرقمي.
انضم عدد كبير من الفنانين والمشاهير إلى مبادرة للحفاظ على أرشيفاتهم وذكرياتهم الفنية باستخدام تقنيات الرقمنة والذكاء الاصطناعي. ومن بينهم إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وبشرى، وشيري عادل، وسيد رجب، وأشرف عبد الباقي، وصلاح عبد الله، ولطفي لبيب وغيرهم.
تهدف المبادرة إلى الحفاظ على التراث الفني باستخدام التقنيات المتقدمة في عصر الذكاء الاصطناعي، وإطلاق أرشيف من الصور والذكريات الخاصة التي لم تنشر من قبل.
يستمر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من مايو المقبل، ويضم عروض أفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل لدعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول الفن والسينما.
