همسة سارة نتنياهو تشعل غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين.. ماذا حدث؟

منذ 2 شهور
همسة سارة نتنياهو تشعل غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين.. ماذا حدث؟

تصاعدت حالة الغضب بين عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بعد أن أدلت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتصريح همسي خلال حفل رسمي. وأثار التعليق تساؤلات حول مصير السجناء وما إذا كانت القيادة تملك معلومات غير معلنة.

ووقعت الحادثة أثناء مشاركة نتنياهو في احتفال بمناسبة الذكرى الـ77 ليوم الاستقلال. وتحدث هناك عن الجهود المبذولة لإطلاق سراح السجناء: “أطلقنا سراح 196 رهينة حتى الآن، 147 منهم ما زالوا على قيد الحياة، ونقدر أن نحو 24 منهم ما زالوا على قيد الحياة”.

لكن سارة، التي كانت تجلس على يمينه، همست بوضوح عبر الميكروفونات: “أقل”، فرد نتنياهو عليها بسرعة: “أقول حتى 24. أما البقية، للأسف، فلم يعودوا على قيد الحياة، وسوف نعيدهم”.

وأثارت هذه الجملة القصيرة موجة من الانتقادات، حيث اعتبرها أهالي المعتقلين أنها تعكس معلومات دقيقة عن مصير أبنائهم تم حجبها عنهم. واعتبروا ذلك “تجاهلاً لمشاعرهم” و”إدارة غير شفافة للأزمات”.

وأصدر منتدى عائلات الرهائن والمفقودين بياناً قال فيه: “لقد أرعبونا… نعيش كابوساً كل يوم، وأي دليل على مصير أحبائنا يجب أن يصل إلينا أولاً”. وأثار البيان أيضا تساؤلا حول كيف يمكن لزوجة رئيس الوزراء أن تحصل على معلومات يمكن اعتبارها استخباراتية في حين أن العائلات كانت في الظلام التام.

وأعربت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الأسرى، عن غضبها على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة: “إذا كانت السيدة نتنياهو لديها معلومات عن من قتل على يد المختطفين، فعليها أن تخبرني ما إذا كان ابني ماتان لا يزال على قيد الحياة أم أنه قُتل لأن زوجها يصر على مواصلة الحرب”.

وأكدت إسرائيل مؤخرا تقديراتها بأن نحو 24 سجينا ما زالوا على قيد الحياة.


شارك