إياد نصار: البشعة موجودة في الأردن وتجسيدها كان مهينا.. وتفسيرات البعض للدين تظلم المرأة
تحدث الفنان إياد نصار عن تجربته في مسلسل “ظلم المصطبة”، الذي يسلط الضوء على التأثير السلبي للإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على العلاقات الزوجية وما تسببه من أزمات أسرية. وقال في حواره مع لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على قناة ON E، إن الدين لا يزال قيمة مهمة في حياة الناس، لكن المشكلة تكمن في بعض التفسيرات التي أصبحت عبئا وظلما للمرأة، وكذلك في العادات التي ظهرت تحت غطاء تفسير بعض الناس للدين. واستشهد بشخصية “بسمة” في المسلسل كمثال على هذا الظلم الاجتماعي الناتج عن التأويلات والعادات: “لم تُخطئ، بل شُكّ في خطأها، فحُكم عليها اجتماعيًا كما لو أنها أخطأت. وحكم عليها تفسير بعض الناس للدين كما لو أنها أخطأت، مع أن الدين واضح تمامًا؛ لكن تفسيرات بعض الناس للدين هي التي تُنشئ الظلم”. وتحدث أيضاً عن المشهد “القبيح” الذي ظهر في المسلسل، مؤكداً أن الظاهرة موجودة بالفعل في مناطق عربية مختلفة، ومنها الأردن، وبنفس الاسم والمفهوم. إنها طقوس قديمة تستخدم لإثبات براءة المتهم. يقوم أحد الأشخاص، “القبيح”، بتسخين قطعة معدنية (مقلاة) حتى تصبح حمراء اللون ويطلب من المتهم أن يلعقها. إذا لم يكن لسانه مصابًا، فهو بريء. وصف المشهد بأنه مُهين للغاية، قائلاً: “كان المشهد مُهينًا. أثناء العزف، شعرتُ بأنه من المُهين أن يُهان رجلٌ شريف، ورغم أنه أثبت براءته وسادت فرحته؛ إلا أنه مُهانٌ ومنكسرٌ كإنسان”. وكشف أيضًا عن مشاريعه الفنية الجديدة، وذكر أنه انتهى مؤخرًا من إنتاج فيلم كوميدي بعنوان “من أيام الجيزة”. كما انتهى من تصوير فيلم “مشروع إكس” الذي يشارك في بطولته أمام كريم عبد العزيز، ومن المقرر عرضه في دور العرض السينمائي خلال عيد الفطر.