رابطة النقاد: واقعة إلقاء المقذوفات على كولر لم تصدر من الصحفيين

منذ 4 ساعات
رابطة النقاد: واقعة إلقاء المقذوفات على كولر لم تصدر من الصحفيين

أكدت جمعية النقاد الرياضيين أن واقعة إلقاء المقذوفات على مارسيل كولر، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد مباراة فريقه أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، لم تحدث من المقصورة الصحفية باستاد القاهرة.

في بيان رسمي، قالت جمعية النقاد الرياضيين: “يتابع مكتب جمعية النقاد الرياضيين جميع الشائعات المحيطة بالاعتداء بزجاجات المياه الفارغة على المدرب السويسري مارسيل كولر خلال الأيام القليلة الماضية ومنذ نهاية مباراة الأهلي ضد ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي. كما أن هناك محاولات من البعض لاتهام زملائهم الصحفيين الذين كانوا يتابعون المباراة من مدرجات استاد القاهرة بهذا الفعل”.

وأضاف: “خلال الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية، تمت مراجعة جميع الفيديوهات المنشورة لمعاينة المشهد من الميدان ومن زوايا مختلفة، لتحديد مرتكبي هذا الفعل المرفوض شكلاً ومضموناً. إلا أن أياً من الفيديوهات المنشورة لم يثبت إدانة أي صحفي، بل أوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن جميع المقذوفات جاءت من منصة المشجعين المجاورة لكابينة الصحفيين”.

وتابع: “على الرغم من الكشف الواضح في هذه الفيديوهات عن الأماكن التي تم فيها إلقاء الزجاجات على كولر، إلا أننا لاحظنا أيضاً محاولات عديدة من قبل بعض الأفراد لاتهام الصحفيين، وهو ما يشكل إساءة غير مقبولة”.

وأضاف: “ومع ذلك فإن مكتب جمعية النقاد الرياضيين لا ينكر وجود العديد من الجوانب السلبية المرتبطة بحضور الصحفيين في المباريات والمؤتمرات الصحفية التي تليها”.

وتابع: “بذلنا جهودًا كبيرة وتواصلنا مع الجهات المعنية، بدءًا بجمعية النادي، والجهات المسؤولة عن حماية مقصورة الصحفيين من المتسللين. وقدمنا مقترحات لتواجد منسق إعلامي في مباريات الدوري، وعقدنا دورات تدريبية، ودرّبنا كوادر مؤهلة لهذا الغرض. إلا أنه نظرًا لقلة تعاون الجهات المعنية، لم يُنفّذ أي شيء”.

وختم البيان: “في هذا الصدد، يدعو مكتب جمعية النقاد الرياضيين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الشباب والرياضة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واتحاد كرة القدم، واتحاد الأندية، والشركة الأفريقية المنظمة للألعاب، إلى التعاون. والهدف هو وضع أسس واضحة لتوزيع تذاكر المباريات على المصرح لهم فقط، وحماية مقصورة الصحفيين من المتسللين. ويتحمل كل طرف مسؤوليته في هذا الشأن لتسهيل عمل الصحفيين الرياضيين، والقضاء على السلبيات، وتمكينهم من أداء عملهم دون أن يتسلل إليهم أحد أو يمسهم”.


شارك