إنتر يواجه برشلونة بذكريات نسخة 2010
يسعى إنتر ميلان الإيطالي إلى استعادة توازنه عندما يحل ضيفا على برشلونة الإسباني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء.
وكانت آخر مرة التقى فيها الفريقان في الدور نصف النهائي للبطولة في عام 2010. وخسر برشلونة مباراة الذهاب 3-1 في ميلانو، وساعد الأداء الدفاعي القوي لإنتر في مباراة الإياب على ملعب كامب نو في وصوله إلى النهائي بعد فوزه 3-2 في مجموع المباراتين. مهد ذلك الطريق للفوز باللقب على حساب بايرن ميونخ، وحققوا تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو ثلاثية تاريخية.
ويأمل إنتر ميلان ألا يواجه رحلة صعبة بعد انقطاع غير مسبوق للتيار الكهربائي أدى إلى شلل أجزاء كبيرة من إسبانيا والبرتغال يوم الاثنين.
تم استعادة التيار الكهربائي في إسبانيا بشكل كامل تقريبًا هذا الصباح ولا يزال من المقرر أن تغادر بعثة إنتر إلى برشلونة في الساعة الخامسة مساءً. التوقيت المحلي لمباراة الأربعاء.
ويأمل سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان أن يتمكن فريقه من العودة إلى المسار الصحيح قبل المباراة الحاسمة، حيث يسافر الإيطاليون إلى برشلونة بعد سلسلة من النتائج السيئة التي حطمت آمالهم في الفوز بالثلاثية هذا الموسم.
للمرة الأولى منذ أكثر من 13 عامًا، خسر إنتر ثلاث مباريات متتالية في جميع المسابقات دون تسجيل أي هدف.
منذ التعادل 2-2 مع بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، خسر إنتر أمام بولونيا وروما في الدوري الإيطالي وأمام ميلان في كأس إيطاليا – جميعها بنفس النتيجة 0-1.
وأدت هذه النتائج المخيبة للآمال إلى تراجع إنتر إلى المركز الثاني في الدوري الإيطالي، بفارق ثلاث نقاط خلف نابولي المتصدر حاليا، مع تبقي أربع جولات.
كشف إنزاجي: “ثلاث هزائم مؤلمة، ونحن لسنا معتادين على ذلك. علينا أن نفكر مليًا ونحاول استعادة طاقتنا البدنية والذهنية”.
ومع ذلك، كان هناك شيء واحد مشترك بين المباريات الثلاث: غياب ماركوس تورام.
سجل تورام، الذي غاب عن الملاعب بسبب إصابة في الفخذ الأيسر، 17 هدفًا وقدم تسع تمريرات حاسمة لإنتر في جميع المسابقات هذا الموسم.
وفي غياب المهاجم الفرنسي، بدا الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز منهكًا وهو يحاول قيادة هجوم إنتر، كما كان النمساوي ماركو أرناوتوفيتش، بديل تورام، غير فعال.
وبعد عودته للتدريبات، قد يكون تورام ضمن التشكيلة الأساسية لإنتر ميلان ضد برشلونة.
وأضاف: “سنذهب إلى برشلونة ونلعب ضدهم باحترام وليس خوفًا”.
