جمعية المؤلفين والملحنين تحذر من المتربصين وتكشف تفاصيل أزمة التحصيل

منذ 9 ساعات
جمعية المؤلفين والملحنين تحذر من المتربصين وتكشف تفاصيل أزمة التحصيل

وأصدرت الجمعية المصرية للمؤلفين والملحنين والناشرين، برئاسة الكاتب مدحت العدل، بيانا ردا على تقارير تفيد بأن بعض أعضائها يطالبون بالانفصال.

وأصدرت الجمعية بيانًا اليوم، حصل عليه ايجي برس. جاء فيها: “بعد إعلان بعض أعضاء الجمعية مؤخرًا عن رحيلهم، نود توضيح ما يلي: إن جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين جمعية عريقة، لطالما ساندت كبار الفنانين المصريين. إنه شرف وامتياز عظيمان لكل من ينضم إليها. ولن يقف مجلس الإدارة حائلًا أمام أي شخص ينفصل عن هذه الجمعية الموقرة، فهذا حق مشروع”.

وتابعت: “سبب موجة الغضب بين الأعضاء هو تطبيق فرنسا لتوصيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. فرضت فرنسا ضريبة اقتطاع بنسبة 25% على جميع دخل جمعية SACEM، التي تجمع الضرائب لنا في الخارج، حتى يثبت أن الشخص الذي يتلقى المبلغ المحصّل يقيم خارج فرنسا ويدفع الضرائب في بلده”.

وعلى الرغم من رفض المجلس لهذا الخصم، أصرت SACEM على تطبيقه وفقًا لقانون الضرائب الفرنسي الجديد. وأُبلغنا بأنه سيتم رد هذا الخصم للأعضاء إذا قدم كل عضو على حدة شهادة إقامة ضريبية تثبت خضوعه للضرائب المصرية وسداده لها وفقًا لاتفاقية الازدواج الضريبي الموقعة بين مصر وفرنسا عام 1975. وأضافت: “تم منح هذا الخصم عالميًا لجميع الجمعيات ووكالات تحصيل الديون المتعاونة مع SACEM”.

وذكرت الجمعية في بيانها أن مجلس الإدارة ناقش عدة حلول. الأول هو أن يتم دفع نفس النسبة لجميع الأعضاء بلا استثناء، والتي يتم خصمها من حصيلة بيع الأراضي المصرية. وبالإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بالتنسيق مع السلطات الضريبية المصرية لإصدار شهادات الإقامة الضريبية لأعضائها، على الرغم من أنها صرحت بأنها غير مخولة بذلك.

وأشارت أيضاً إلى أن بعض الأعضاء الساخطين رفضوا دفع ضريبة الاستقطاع من المنبع (5%) المنصوص عليها في قانون الضرائب المصري، وهو ما أضر بالجمعية.

وأشارت الجمعية إلى أنها تواجه معركة شرسة، في حين تقف مؤسسات الدولة خلفها، مشيرة إلى حقها الثابت في حماية حقوق مبدعيها. ودعت إلى توخي الحذر تجاه الأشخاص ذوي المصالح الشخصية الذين ليسوا أعضاء في الجمعية.

وأكدت الجمعية على حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يستخدم لغة التدمير والفتنة والمؤامرة، وأوضحت أن مجلس إدارتها برئاسة مدحت العدل بعيد كل البعد عن جميع الأعضاء وليس له أي مصلحة شخصية. بل هي هيئة خدمية تخدم أعضائها بالمجان.

ردت الجمعية المصرية للمؤلفين والملحنين والناشرين، برئاسة مدحت العدل، في بيان لها على إعلان بعض الشعراء والملحنين، ومنهم مصطفى كامل وبلال سرور ومحمد رفاعي، خروجهم من الجمعية. وأشاروا إلى أن السبب هو أزمة تتعلق بالمجموعة.


شارك