ريهام عبدالغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية: استعنت بمدرب تمثيل للتحكم في القلق وأحرص على التنوع
استضاف المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية افتتاح ماستر كلاس للفنانة ريهام عبد الغفور، ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة في دورته الحادية عشرة، والذي يقام تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة. قدّم الورشة الفنان خالد كمال، الذي عبّر عن سعادته في بداية اللقاء قائلاً: “شعرنا بطاقة رائعة أمس خلال حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وأنا سعيد جدًا بفعاليات المهرجان. أرحب بالضيوف من جميع أنحاء العالم وأجدد دعمي، داعيًا جميع صناع السينما لدعم هذا المهرجان المشرف”.
وأضاف: «تم تكريم الأستاذة ريهام عبد الغفور أمس، ويسعدني اليوم أن أقدم لها أولى محاضراتها».
من جانبها، أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور عن سعادتها بالتواجد في المهرجان والمشاركة في أول ماستر كلاس لها. وأشارت إلى أن أكبر التحديات التي يواجهها الممثل هي التكيف مع ظروف التصوير المتغيرة والحفاظ على طاقته وأعصابه.
وكشفت ريهام أنها استعانت في أحدث أعمالها بالمدرب التمثيلي رامي الجندي، موضحة أن الأدوار تحتاج إلى طاقة ومجهود كبيرين، وهو ما أثر على حالتها العصبية.
وأوضحت أن التدريب مع رامي الجندي ساعدها على التركيز بشكل أفضل والتحكم في خوفها وتوترها أثناء تجسيد أدوارها.
وفي كلمتها، وجهت ريهام عبد الغفور تحية خاصة للمخرج الكبير يسري نصر الله وأعربت عن فخرها بحضوره في الماستر كلاس ومشاركته في هذا الحدث.
وعن بداياتها في عالم التمثيل قالت ريهام إنها بدأت مشوارها الفني منذ الصغر، وأكدت أن العمل الفني يحتاج إلى مجموعة متكاملة من العوامل ليكون ناجحاً.
وعن مسلسل «ظلم المصطبة» الذي عرض في رمضان الماضي، أوضحت ريهام أن التحضيرات للمشروع استغرقت وقتاً طويلاً، رغم استبدال ثلاثة مخرجين خلال التصوير. لكن هذا لم يؤثر على أجواء التصوير، حيث كان كل فرد من أفراد الطاقم على دراية بدوره الخاص وأظهر احترامًا كبيرًا.
وفي كلمتها، اختتمت ريهام عبد الغفور حديثها بالتأكيد على استمرارها في تقديم الأدوار المتنوعة والمختلفة، وهو ما جعلها أكثر جاذبية للجمهور، خاصة بعد تقديم أدوار متشابهة على مدار عشر سنوات.
