كوريا الشمالية: الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية

أعلنت كوريا الشمالية أن زعيمها كيم جونج أون قرر إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا وفقا للاتفاق الموقع بين موسكو وبيونج يانج، حيث أن الانتصار في كورسك أحبط المغامرات الغربية.
وذكر بيان رسمي نشرته وسائل الإعلام الكورية الشمالية صباح الاثنين أن كيم جونج أون خلص إلى أن الوضع يندرج تحت المادة الرابعة من معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية، ولذلك قرر إرسال قواتنا المسلحة للمشاركة في الأعمال العدائية في منطقة كورسك الروسية، التي تتعرض للهجوم من قبل القوات الأوكرانية منذ أغسطس/آب 2024.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة العسكرية المركزية في الشمال: “بفضل هذا النصر الثمين، انتهى احتلال منطقة كورسك من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، والذي استمر حوالي تسعة أشهر، وتم إحباط المغامرة السياسية والعسكرية للدول الغربية وسلطات كييف”.

وأكدت اللجنة أن أنشطة القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية “تتوافق تماما مع أحكام وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيره من الصكوك القانونية الدولية”.

وأشارت إلى أن “الانتهاء الناجح من عملية تحرير منطقة كورسك لم يكن انتصارا للعدالة على الظلم فحسب، بل كان أيضا مرحلة تاريخية جديدة، تظهر تحالفا قتاليا لا يقهر وأعلى مستوى من العلاقات التحالفية والأخوية بين شعبي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.

أشاد حزب العمال الكوري الشمالي بأداء الوحدات الكورية الشمالية في منطقة كورسك، مشيرا إلى أنها قدمت مساهمة كبيرة في تحرير الأراضي الروسية، بحسب روسيا اليوم.

وأكد أن كوريا الشمالية ستدعم دائمًا قضية الجيش والشعب الروسي المقدس وستواصل الالتزام بجميع التدابير القائمة على روح معاهدة كوريا الشمالية وروسيا.

وبحسب البيان، أرسل كيم جونج أون “تحياته الحارة” للجيش والشعب الروسي “الذي حقق نصراً عظيماً”.