الفاتيكان يودع البابا فرنسيس الأول.. ووصول جثمانه لكاتدرائية القديس بطرس

انتقل موكب جنازة البابا فرنسيس الأول، الأربعاء، من الفاتيكان إلى كاتدرائية القديس بطرس، حيث تم إدخال النعش إلى الكنيسة التاريخية حتى يتمكن المؤمنون والزوار من تقديم احترامهم الأخير للبابا الراحل. ومن المتوقع أن يستمر المشهد المؤثر لمدة ثلاثة أيام.
تم وضع التابوت بشكل غير تقليدي على المذبح الرئيسي للكاتدرائية القديمة التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر، وليس على المنصة كما كانت العادة بالنسبة للباباوات السابقين. وبهذه الطريقة أرادوا أن يجعله أقرب إلى الناس، وهي لفتة رمزية تتوافق مع موقفه المتواضع.
دقت أجراس كنيسة القديس بطرس أثناء نقل جثمان البابا فرنسيس في موكب عبر مدينة الفاتيكان.
وشاهد المشيعون نعشه البسيط وهو يُنقل إلى داخل الكنيسة، على نفس الطريق الذي سلكه قبل أيام خلال ظهوره النهائي المفاجئ. #VMNews pic.twitter.com/CPE93JJ4Cl
— فيرجن ميديا نيوز (@VirginMediaNews) ٢٣ أبريل ٢٠٢٥
في ضوء العدد الكبير من المؤمنين والسياح من جميع أنحاء العالم، شددت الشرطة الإيطالية إجراءاتها الأمنية داخل الفاتيكان ومحيطه. ونشرت دوريات راجلة وراكبة استعدادا لحالات الطوارئ، خاصة في ظل توقع وصول عدد كبير من رؤساء الدول وكبار الشخصيات الدولية للمشاركة في مراسم الحداد الرسمية.
تم فتح أبواب الكاتدرائية وستظل مفتوحة طوال يوم الخميس قبل انتهاء فترة الحداد العام في الساعة 7 مساءً. مساء الجمعة للتحضير للجنازة التي ستقام في الساعة العاشرة من صباح السبت في ساحة القديس بطرس.
كان البابا فرانسيس الأول، الذي توفي يوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما نتيجة إصابته بسكتة دماغية وفشل في القلب، قد أحدث تغييرا كبيرا في صورة الكنيسة الكاثوليكية خلال فترة ولايته وكان أول بابا من أميركا الجنوبية.