موقع أمريكي: اغتيال كينيدي أنقذ واشنطن من فضيحة تجسس جنسية

كشف موقع “رادار أونلاين” الأميركي أن اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي منع فضيحة كانت ستكشف عن علاقة جنسية مزعومة بينه وبين جاسوس سوفيتي.
ونقل الموقع عن المؤرخ رالف غونيس، ضابط الاستخبارات السابق في القوات الجوية الأميركية، قوله: “كانت العلاقة بين كينيدي وعاهرة روسية على وشك أن تنكشف، ولو حدث ذلك، لكان من الممكن أن يؤدي إلى سقوط الإدارة بأكملها”.
وأشار المؤرخ الأميركي إلى أن هذه المعلومات تأكدت جزئيا من خلال وثائق أصدرها مكتب التحقيقات الفيدرالي ضمن ملف اغتيال كينيدي.
تم اغتيال جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة، يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963، أثناء مرور موكبه في دالاس، تكساس. تم إطلاق النار عليه وقتله أثناء جلوسه في سيارة مفتوحة مع زوجته جاكلين وحاكم ولاية تكساس جون كونالي وزوجته.
وبحسب التحقيق الرسمي الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن لي هارفي أوزوالد، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية عاش في الاتحاد السوفييتي، هو الذي أطلق الرصاصة الوحيدة على الرئيس كينيدي. ومع ذلك، قُتل أوزوالد بعد يومين أثناء خروجه من سجن المدينة على يد مالك النادي الليلي جاك روبي.
في مارس/آذار الماضي، أصدرت الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات الدفعة الأخيرة من الملفات السرية المتعلقة باغتيال كينيدي، وذلك بموجب أمر تنفيذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتضمن الأمر أيضًا الإفراج عن الملفات المتعلقة بشقيقه روبرت كينيدي وزعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.