بوتين يوقع قانونًا للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران

وذكرت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية، الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع قانونا يصادق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع إيران.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة الماضي، إن “العلاقات الروسية الإيرانية وصلت إلى مرحلة متقدمة”. وأكد أن العلاقات بين موسكو وطهران قوية وتستمر في التطور رغم الظروف الصعبة في المنطقة ورغم محاولات الضغوط لوقف التنمية في البلدين.
وتابع لافروف: “لقد أكملنا عملية التصديق على الوثيقة، التي تشكل أساسا متينا لتطوير علاقاتنا مع إيران”.

صادق مجلس الاتحاد الروسي (الدوما)، في 16 أبريل/نيسان، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران.

وفي وقت سابق، صرح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، بأن الاتفاق الذي وقعه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بيسكوف من شأنه أن يعزز العلاقات بين البلدين سواء من حيث التعاون الثنائي أو تنسيق الإجراءات بشأن القضايا الدولية.

وقال: “إن الوثيقة تركز بشكل خاص على تعزيز التعاون البرلماني الدولي، بما في ذلك في إطار المنظمات البرلمانية الدولية ولجنة التعاون بين مجلس الدوما ومجلس الشورى الإسلامي في إيران”.

وفي 17 يناير/كانون الثاني، وقع بوتن وبسيكوف اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في موسكو. وتهدف الاتفاقية إلى استبدال الاتفاقية الحالية التي تم توقيعها عام 2001 بشأن أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران.