نتنياهو: نخوض الآن “حرب يوم القيامة” وسنستمر حتى القضاء على حماس

منذ 29 أيام
نتنياهو: نخوض الآن “حرب يوم القيامة” وسنستمر حتى القضاء على حماس

جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكد أن الحرب لن تنتهي إلا بتدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.

وقال نتنياهو في خطاب متلفز: “لن ننهي الحرب حتى ندمر حماس ونعيد أسرانا”. “إذا خضعنا الآن لإملاءات حماس فإننا سنخسر كل إنجازاتنا”.

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الخضوع لشروط حماس من شأنه أن يشكل تهديدا مباشرا لأمن إسرائيل. وزعم أن قبول هذه الشروط يعني “هزيمة إسرائيل” وتعريضها لهجمات أخرى مماثلة لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف نتنياهو: “إذا لم نقضي على القدرات العسكرية لحماس، فسيتكرر سيناريو السابع من أكتوبر. لن أستسلم للقتلة ولن أقبل شروط حماس، لأنهم يريدون إخضاعنا. أنا متأكد من إمكانية إطلاق سراح الأسرى حتى دون الوفاء بشروطهم”.

وأكد أن إسرائيل تعيش “مرحلة حرجة” من المعركة، داعيا إلى الصبر واللين في الحفاظ على الضغط العسكري على قطاع غزة. وأضاف: “لقد جاءت هذه الحرب بثمن باهظ، وأتمنى للجنود الجرحى الشفاء العاجل. وقد وجهت الجيش بالرد بقوة”.

وأشار إلى أن حماس رفضت مجددا مقترحا بالإفراج عن نصف الأسرى الأحياء والأموات. وأكد أن إسرائيل لن تقبل إلا “بعودة جميع الأسرى”، وأن الاستجابة لمطالب حماس تعني قبول إنهاء الحرب “قبل تحقيق أهدافها الأساسية”.

رفض نتنياهو الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار في إسرائيل، ووصفها بأنها “تعزز دعاية حماس”. وقال: “إن كل من يدعو إلى وقف الحرب في إسرائيل يدعم مطالب حماس وحربها النفسية”.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم مزيجاً من الضغوط العسكرية والسياسية لتأمين إطلاق سراح الأسرى، في وقت تتزايد فيه الضغوط من عائلات الأسرى والمنظمات الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأعلن نتنياهو أن إسرائيل تخوض “حرب القيامة” و”حرب الجبهات السبع”. وتعهد نتنياهو بمواصلة الجهود لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وأكد على “إنشاء مناطق آمنة” في كل من سوريا ولبنان لحماية الإسرائيليين من التهديدات من الشمال.


شارك