وزراء الأوقاف والعمل والشباب والرياضة ومحافظ القاهرة يشهدون صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم

وشهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، برفقة محمد جبران وزير العمل؛ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة؛ أم الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بمدينة ألماظة. وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الأوقاف.
وألقى خطبة الجمعة فضيلة الدكتور حاتم أمين علي إمام وزارة الأوقاف. وأكد أن كلمة “أنا” ترتبط في أذهاننا بالغطرسة والأنانية والغرور، مذكراً إيانا بكلمات الشيطان المدمرة حين قال: “أنا أفضل منه”. ولكنه نوعان: النوع الأول هو المضيء، حيث يكون “الأنا” مليئاً بالفروسية والكرم والمساعدة والأمان. أما النوع الآخر فهو ناري، حيث أن “الأنا” مليئة بالكبرياء والغرور والغرور.
وأوضح أن الأنا المضيئة تتمتع بمكانة ومكانة عالية، وأن صاحب الأنا المضيئة يمد يد العون للمحتاج، وينقذ المضطر، ويقدم الإغاثة للمكروب. صاحب الأنا المضيئة محبوب من الله والإنسان في السماء ومقبول على الأرض. إن “أنا” النور هو إذن طريق الأنبياء والقديسين ورجال الفروسية والشرف والخلاص.
وأوضح أيضًا أن “الأنا” النارية ترتكز على حالة من الكبرياء الكاذب، والشيطانية الملعونة، ومشاعر التفوق، والاندفاع المتهور، والحماس الجامح، والأنانية المفرطة، والنفس المتغطرسة. صاحبه لا ينفع الناس، ولا يضرهم، ولا ينفع خلق الله. بل هو شخص مواجه، ومتغطرس، ومدمر. شعاره هو “أنا، أنا”. ولذلك استحق صاحبها هذا التهديد الإلهي: «الكبرياء ردائي، والعظمة لباسي، ومن جادلني في أحدهما ألقيه في النار».
وفي ختام الخطبة دعا الخطيب الله العلي القدير أن يحفظ وطننا مصر، وأن يحبط مخططات المتآمرين، وأن يحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وأرضها وسمائها، وأن يجعلها كسائر أوطان المسلمين أرض خير ورخاء.