هل يُنادى المرء باسم أمه يوم القيامة؟.. الدكتور أسامة قابيل يرد
أكد الدكتور أسامة قابيل، عالم الأزهر، أن الإنسان يوم القيامة لن يُنادى باسم أمه كما يعتقد البعض. بل يُخاطب كل إنسان باسمه الحقيقي الذي كان يُعرف به في هذا العالم.
وأشار قابيل، في تصريحات خاصة لايجي برس، إلى أن بعض الأحاديث النبوية المتعلقة بدعوات الناس في الآخرة تدل على أنهم سيدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم. وهذا لقوله في الحديث الشريف: (يدعى الناس يوم القيامة بأسمائهم وأسماء آبائهم)، أي أن الناس يعرفون بعضهم بعضاً بأسمائهم التي كانوا يعرفون بها في الدنيا.
وأضاف أنه لا يوجد في النصوص الإسلامية أصلا ما يوجب مناداة أحد باسم أمه يوم القيامة. وإنما يتم التعيين على أساس الهوية التي يعرف بها الشخص، وليس على أساس اسم أمه. وهذا يتفق مع النصوص التي تنص على أن كل شخص يخاطب باسمه الكامل.
وأوضح أن المقصود من إعلان أسماء الآباء في الآخرة هو إبراز النسب الحقيقي للإنسان، وأن الإعلان لم يكن من باب المقارنة أو التشهير، وإنما كان من أجل الكشف عن النسب الحقيقي الذي كان معروفاً في الدنيا.
وتابع: «الإسلام يقدّر الإنسان ويوضح هويته بدقة، لكن هذا لا علاقة له بنسب الأم يوم القيامة».
اقرأ أيضاً:
ما هي الضوابط التي تنطبق على إجراء جراحة الليزر في المنطقة الحميمة من قبل الطبيب؟ يجيب أستاذ الأزهر.
هل يجوز وضع القرآن تحت الوسادة لطرد الكوابيس والشياطين؟ يجيب أستاذ الأزهر.
