مصر تُعلن اعتماد “إعلان القاهرة” بشأن الخرطوم

أعلن وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، اعتماد “إعلان القاهرة” في الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم.

وتستضيف مصر اليوم اجتماعا دوليا رفيع المستوى يضم وزراء ومسؤولين من نحو 40 دولة لبحث سبل التعاون في مجال الهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، وذلك في إطار الجولة الثانية من الاجتماعات الوزارية لعملية الخرطوم.

ويأتي هذا الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية، في إطار رئاسة مصر لهذه المبادرة الإقليمية منذ أبريل/نيسان من العام الماضي. ويهدف المشروع إلى تعزيز آليات التنسيق بين بلدان المنشأ والعبور والوجهة بشأن قضايا الهجرة المعقدة.

ويشارك في الاجتماع ممثلون عن الاتحاد الأوروبي وسويسرا والنرويج وعدد من الدول في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، فضلاً عن المنظمات الإقليمية والدولية، وخاصة المفوضية الأوروبية والاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

عملية الخرطوم هي منصة حوار أطلقت في روما عام 2014 لمعالجة التحديات المتعلقة بالهجرة غير النظامية. ومع ذلك، فقد اتسع نطاقه بمرور الوقت ليشمل الجوانب الإنمائية والإنسانية، بما في ذلك دعم طرق الهجرة الآمنة والمنظمة، ومكافحة تهريب المهاجرين، وتعزيز جهود إعادة الإدماج، وتخفيف آثار النزوح الناتج عن الأزمات البيئية أو الصراعات المسلحة.