مدبولي: زيارة الرئيس الفرنسي لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا

وكلفت المجموعة الاقتصادية بإعداد سيناريوهات عمل ملموسة للفترة المقبلة لضمان الاستقرار الاقتصادي وتحفيز مناخ الاستثمار وتوطين الصناعات المختلفة.
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بمقره بالعاصمة الإدارية الجديدة. يتم مناقشة مواضيع وملفات مختلفة هنا.وأشار مدبولي إلى الزيارة الرسمية رفيعة المستوى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر خلال الأيام الأخيرة، واصفاً إياها بالزيارة التاريخية التي تمثل تتويجاً للعلاقات الطويلة الأمد بين مصر وفرنسا.كما أنها تمثل توطيداً لعلاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات، وخاصة في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أنه تم خلال هذه الزيارة الإعلان عن رفع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين. كما أنها تعتبر خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة تلبي مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.قال مدبولي: “لاقت هذه الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي استحسانًا شعبيًا واسعًا، لا سيما في ظل الظروف الإقليمية والعالمية غير المسبوقة. وتؤكد الزيارة تضامن فرنسا مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية”. ومن أجل تهدئة الوضع في المنطقة، دعت القمة الثلاثية بين رؤساء دول وحكومات مصر وفرنسا والأردن، إلى ذلك في ضوء التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة الوضع المأساوي في قطاع غزة، بعد مشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن، في المحادثات. ودعا رؤساء الدول الثلاثة إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية الطارئة الفورية والشاملة.وفي هذا السياق أشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي حققت أيضاً نتائج إيجابية أخرى في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات ذات الأولوية، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية في مصر. ومن المنتظر أن تؤدي العلاقات المشتركة إلى توسيع مشاركة الشركات الفرنسية في الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة في ضوء الخبرة المتراكمة التي اكتسبتها هذه الشركات في مصر على مدى العقود الماضية.وناقش رئيس الوزراء بعد ذلك تأثير القرارات الأمريكية الأخيرة بفرض الرسوم الجمركية والإجراءات التي ستتخذها مختلف الدوائر الحكومية للاستفادة من هذه الإجراءات وبالتالي المساهمة في توطين الصناعات المختلفة.وفي هذا السياق، قال المهندس وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب إلى أن هناك عدداً من الإجراءات النوعية ذات الأثر التجاري تهدف إلى دعم عدد من الصناعات وتحفيز قطاعات معينة مثل قطاع التكنولوجيا. وسيتم تنسيق هذه الإجراءات مع الوزارات المعنية.قال الدكتور مصطفى مدبولي: “وجهت وزراء المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات عمل ملموسة للفترة المقبلة”. لضمان الاستقرار الاقتصادي وتعزيز مناخ الاستثمار وتوطين الصناعات المختلفة.