البيت الأبيض: سنناقش الوجود العسكري في الدول كجزء من المفاوضات التجارية

منذ 1 شهر
البيت الأبيض: سنناقش الوجود العسكري في الدول كجزء من المفاوضات التجارية

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستناقش المساعدات الخارجية والوجود العسكري في هذه الدول كجزء من المفاوضات التجارية.

ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين قولهم إن البنتاغون يدرس اقتراحا بسحب 10 آلاف جندي من أوروبا الشرقية.

وقال مسؤولون إن الوحدات التي تدرس وزارة الدفاع الأميركية سحبها هي جزء من 20 ألف جندي سترسلهم إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في عام 2022 لدعم جيران أوكرانيا في أعقاب الغزو الروسي.

وقال مسؤولون إن هذه الأرقام لا تزال قيد المراجعة، لكن الاقتراح الحالي يدعو إلى سحب نصف هذه القوات.

وتهدف المحادثات إلى سحب القوات من رومانيا وبولندا، في حين يحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقناع نظيره الروسي فلاديمير بوتن بالموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وفي فبراير/شباط الماضي، ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن مسؤولين حكوميين أوروبيين يتوقعون أن يوافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على انسحاب القوات الأميركية من دول البلطيق.

وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأوروبيين يعتقدون أن انسحاب القوات الأميركية من دول البلطيق من شأنه أن يترك أوروبا بلا دفاع ضد روسيا.

وقالت مصادر للصحيفة الألمانية إن القواعد الأميركية في رامشتاين بألمانيا والقواعد الجوية في بريطانيا ليست قيد المناقشة حالياً. وأشاروا إلى أن بقية أوروبا سوف تضطر إلى الاستعداد لتغييرات عميقة إذا توصل ترامب وبوتين إلى اتفاق.

وأكدت مصادر أن إيطاليا تستعد لانسحاب محتمل للقوات الأميركية من كوسوفو، قائلة إن حلفاء أوروبا في البلقان سيتركون بمفردهم في مواجهة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وجيشه القوي.

وذكرت مصادر أن هناك قلقا كبيرا في أجزاء من أوروبا بشأن المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا. وأكدوا أن أجهزة الأمن والسياسيين الغربيين يخشون انتهاء وجود القوات الأميركية في أجزاء من أوروبا.

ونقلت الصحيفة الألمانية عن مسؤول أمني أوروبي قوله إن مطالب بوتن تتضمن انسحاب القوات الأميركية من دول حلف شمال الأطلسي التي انضمت إلى الحلف بعد عام 1990.


شارك