ماكرون: ندين استئناف الضربات الإسرائيلية على غزة.. وندعم خطة إعادة إعمار القطاع

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توافق مواقف القاهرة وباريس بشأن الوضع في قطاع غزة.
وقال عبر حسابه على منصة إكس بلاتفورم يوم الاثنين: “في خريف عام 2023، بعد هجوم حماس على إسرائيل، تحدثت أنا ومصر بصوت واحد… ولم ندخر أي جهد”.
وأضاف: “إننا ندين استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة ونطالب بالإفراج عن جميع المختطفين والعودة الفورية لوقف إطلاق النار”.
وأكد أن بلاده تدعم بقوة خطة إعادة إعمار غزة وهدف إقامة حكم فلسطيني بقيادة السلطة الفلسطينية باستثناء حماس.
وتابع: “السلام سيتحقق بالسياسة. مؤتمر الدولتين سيكون حاسمًا. حان الوقت لبناء شيء ما”.
في خريف عام 2023، بعد هجوم حماس على إسرائيل، تحدثت أنا ومصر بصوت واحد. نحن لا ندخر أي جهد. ندين استئناف الهجمات الإسرائيلية على غزة ونطالب بالإفراج عن جميع الرهائن والعودة الفورية لوقف إطلاق النار.
— إيمانويل ماكرون (@EmmanuelMacron) ٧ أبريل ٢٠٢٥
التقى رؤساء مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم الاثنين في قمة ثلاثية لبحث الوضع الحرج في قطاع غزة.
وقال بيان للقمة إنه في إطار استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا رؤساء الدول والحكومات إلى العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية الطارئة الفورية والشاملة.
ودعا رؤساء الدول والحكومات إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير، والذي ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن والسجناء ويضمن سلامة الجميع. وأكدوا أن حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وضمان الوصول غير المقيد لإمدادات الإغاثة هي التزامات يجب تنفيذها في إطار القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأعرب الزعماء الثلاثة عن قلقهم العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعوا إلى إنهاء جميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض إمكانية حل الدولتين وتؤدي إلى تفاقم التوترات. وأكدوا أيضا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وعبر السياسيون عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ورفضهم لكل محاولات ضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا السياق، دعا رؤساء الدول والحكومات إلى تقديم الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في القاهرة في الرابع من مارس/آذار وأقرتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس/آذار، وناقشوا آليات تنفيذها الفعال من حيث الأمن والحوكمة.