تفاصيل مشاركة السيسي وماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي عقد بالعاصمة المصرية القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى للرئيس الفرنسي لمصر.

وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن المنتدى الذي حمل عنوان “شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية”، شهد مشاركة كبيرة من ممثلي كبرى الشركات المصرية والفرنسية العاملة في قطاعات استراتيجية، منها الرعاية الصحية والطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وفي كلمته، رحب السيسي بالرئيس ماكرون وأشاد بجهوده المتواصلة لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد أن مصر مهتمة للغاية بالاستفادة من الخبرة الفرنسية. وتمثل السوق المصرية فرصة واعدة للمستثمرين الفرنسيين، نظراً للتطور الكبير الذي شهدته بنيتها التحتية واقتصادها خلال العقد الماضي، فضلاً عن اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر على المستويين الأفريقي والعربي.

وأشار الرئيس إلى أن مصر تتمتع بإمكانات بشرية كبيرة. ويشكل الشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً نحو 60 في المائة من إجمالي السكان، وهو ما يوفر أساساً متيناً للاستثمارات المستقبلية.

وأكد أيضاً على أهمية تعزيز الشراكات بين الجانبين، مع التركيز على توطين الصناعة في مصر. وأكد أيضاً التزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين وإزالة المعوقات التي تعترض طريقهم.

واختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على حرصه على الارتقاء بالعلاقات المصرية الفرنسية بما يلبي تطلعات الشعبين الصديقين ويقودهما نحو آفاق أرحب من التعاون المثمر والبناء.