النائبة هند رشاد: زيارة الرئيس الفرنسى لمصر تأتي في وقت حاسم تشهد فيه المنطقة تحديات متسارعة

أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تمثل نقطة تحول مهمة في العلاقات بين القاهرة وباريس. وقالت إن الزيارة تعكس التقدير المتبادل والرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضحت أن الاستقبال الرسمي بمطار القاهرة والاحتفالات بقصر الاتحادية عكست بوضوح أهمية مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضافت أن الزيارة تأتي في وقت حرج حيث تواجه المنطقة تحديات متزايدة وتتطلب التنسيق والتعاون مع القوى الكبرى. ويعكس هذا التزام مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز دورها البارز على الساحة العالمية.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس ماكرون والرئيس السيسي لخان الخليلي، أكدت النائبة هند رشاد أن هذه الزيارة تدل بوضوح على اهتمام القيادة المصرية بإبراز صورة مصر الثقافية والحضارية. وقالت إن هذه الزيارة ترسل رسالة مهمة للعالم بأن مصر بلد آمن ونموذج للتنوع والانفتاح على الآخر. وأوضحت أن هذه الزيارة تساهم في تعزيز قطاع السياحة في البلاد وتؤكد أن الثقافة والتراث جزء من القوة الناعمة التي تمارسها مصر في علاقاتها الدولية.
وأضاف رشاد أن الزيارة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالات الطاقة والتعليم ومكافحة الإرهاب.
وأشادت بالعلاقات القوية والمتنامية بين البلدين، وقالت إن زيارة خان الخليلي والمتحف المصري الكبير ستكون لحظة لا تنسى في العلاقات الثنائية وسيكون لها تأثير إيجابي على قطاع السياحة المصري.
أشادت النائبة هند رشاد بالتنسيق المستمر بين مصر وفرنسا بشأن الأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في فلسطين. وطالبت باتخاذ خطوات فورية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهود الدبلوماسية التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعا النائب المجتمع الدولي إلى دعم الجهود المصرية لإطلاق عملية سياسية تنهي هذا الصراع وتحقق السلام العادل والشامل.