النائب عمرو فهمي: استضافة مصر للقمة المصرية الفرنسية الأردنية يؤكد دورها المحوري لوقف نزيف الدماء بغزة

قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ وعضو المجلس الأعلى لحزب مستقبل وطن، إن استضافة مصر للقمة المصرية الفرنسية الأردنية تأتي في توقيت حاسم، حيث تشهد المنطقة تصعيداً وتراكماً للأحداث الإقليمية والدولية بسبب الاعتداءات الوحشية المستمرة على الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة، وارتكاب كافة أشكال العنف والقمع وجرائم الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال فهمي في تصريح اليوم إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودا كبيرة لوقف نزيف الدماء الناجم عن الحرب في قطاع غزة. وتهدف إلى حشد المجتمع الدولي لمنع الاحتلال الإسرائيلي من ارتكاب المزيد من المجازر. وتسعى إلى إيجاد سبل لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز حل الدولتين، وضمان قيام دولة فلسطينية خالية من التهجير والقتل وسفك الدماء. كما تعمل على إعادة إعمار قطاع غزة وإعادة الحياة للشعب الفلسطيني كحق أساسي من حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي في جهود مصر لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة كانت رسالة للعالم تؤكد أهمية وفعالية دور مصر في القضايا الإقليمية والدولية المهمة. وهذا صحيح بشكل خاص نظراً لأن القمة تنعقد في وقت يتسم بالتعقيد الشديد، وأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، نظراً لتداعياتها الواضحة على الأمن القومي العربي والدولي، لا تحتمل المزيد من التأجيل أو التباطؤ أو التراخي.
وأشار إلى أن استعداد الرئيس الفرنسي لزيارة القاهرة والتجول في شوارعها وزيارة معالمها الأثرية والتاريخية والمشاركة في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، له دلالات سياسية وإنسانية عديدة، ويثبت قدرة مصر على ممارسة النفوذ الدولي سواء سياسيا أو دبلوماسيا من خلال تحركاتها وانخراطها المتعمد مع المجتمع الدولي في معالجة الأزمة الفلسطينية.