قيادي بمستقبل وطن: زيارة ماكرون رسالة دعم لدور مصر الإقليمي

منذ 3 شهور
قيادي بمستقبل وطن: زيارة ماكرون رسالة دعم لدور مصر الإقليمي

وتفتح الزيارة آفاقا جديدة للتعاون الاستراتيجي مع فرنسا.

أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجمهورية مصر العربية تمثل محطة حاسمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. ويعكس هذا الاتفاق العلاقات السياسية والتاريخية الوثيقة بين القاهرة وباريس، ويشكل رسالة واضحة لدعم الدور المركزي الذي تلعبه مصر في الشؤون الإقليمية والدولية.

وقال عبد الغني في بيان صدر اليوم إن الزيارة لها أبعاد استراتيجية عديدة، إذ جاءت في وقت حساس للغاية في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، وخاصة الوضع المأساوي في قطاع غزة. وأشار إلى أن اللقاءات السابقة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون أكدت تطابق وجهات النظر بشأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية العاجلة والسعي إلى حل سياسي شامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك في المقام الأول إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967.

وأوضح أن زيارة ماكرون تمثل فرصة لتعزيز الشراكات في القطاعات الرئيسية، وخاصة الطاقة النظيفة والنقل والتعليم والتكنولوجيا. وأكد أن مناخ الاستثمار في مصر تحسن بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها وجهة مفضلة للشركات الفرنسية الراغبة في التوسع في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد عبد الغني أهمية البعد الثقافي للزيارة، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي للمتحف المصري الكبير وخان الخليلي جاءت تعبيرا عن التقدير العميق للحضارة المصرية ورسالة دعم لقطاع السياحة أحد ركائز الاقتصاد المصري. وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين الجانبين في المستقبل.

واختتم رشاد عبد الغني تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة تمثل بداية جديدة في تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز جهود البلدين لدعم الأمن والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.


شارك