الخارجية الفلسطينية: نحذر من التطهير العرقي والضم المتواصل لأراضي الضفة

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم في بلدات المغير وأم صفا ومادما والرأس الأحمر وفي الأغوار الشمالية.
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال والضم التدريجي المستمر للضفة الغربية، مؤكدة أن جريمة إعدام الطفل ربيع في ترمسعيا جاءت نتيجة مباشرة لاستمرار إفلات إسرائيل من العقاب.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، الأحد، إن قواته قتلت فلسطينيا وأصابت اثنين آخرين بعد رشقهم بالحجارة على طريق قرب بلدة ترمسعيا في الضفة الغربية.
أعلنت بلدية ترمسعيا في الضفة الغربية، أن الطفل الشهيد وأحد المصابين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في ترمسعيا يحملان الجنسية الأميركية.