سمير فرج بعد إشادته بالمقاومة وعملية 7 أكتوبر: الهجوم عليّ لا يهزني.. ولا أمثل أي جهة

منذ 2 شهور
سمير فرج بعد إشادته بالمقاومة وعملية 7 أكتوبر: الهجوم عليّ لا يهزني.. ولا أمثل أي جهة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، إنه لن ينزعج من أي انتقاد أو هجوم يواجهه طالما أنه مقتنع بأنه على الطريق الصحيح.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، مساء الأحد، على قناة الحدث اليوم، أنه متمسك بتصريحاته التي أشادت بالمقاومة الفلسطينية، ولا يحتاج إلى الخوض فيها.

وأوضح أنه سيكمل الرحلة دون أي تشتيت، مؤكداً أنه سيتحدث دائماً بالمعلومات والخرائط. وأضاف: “يقابلني كثير من الناس في الشارع ويقولون لي: نحن نفهمك فقط لأنني أتيت بالخرائط”. وقبل أن أعرض شيئاً، قد أقوم بالتحضير لمدة يومين أو ثلاثة أيام حتى تصل المعلومة للمشاهد.

وعلى سبيل المثال، استشهد بالتوترات في البحر الأحمر، وخاصة في مضيق باب المندب. وهنا يجب شرح الوضع للمواطنين بشكل واضح باستخدام الخرائط وما هو تأثير ذلك على الأمن القومي المصري.

وأكد فرج أنه ليس متحدثا باسم أي منظمة أو دولة، وإنما يتحدث بصفته الشخصية استنادا إلى مسيرته العسكرية التي شملت مشاركته في حرب 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر.

وأشار إلى أنه اكتسب خلال هذه الفترة الخبرة والمعرفة ومهارات القيادة، وكان من المهم بالنسبة له تقديم المعلومات للمواطنين. وأكد مجددا أنه سيواصل مسيرته.

وأكد فرج في تصريحاته أن حماس رغم التضحيات الكبيرة التي قدمتها لعبت دورا مهما في إحياء القضية الفلسطينية، مستشهدا بتضحيات الجزائر من أجل استقلالها.

لمن يعتقد أن “حماس مسؤولة عن كل هذا الدمار في قطاع غزة”، أجاب: “أقول إن حماس أحيت القضية الفلسطينية يومًا ما. مهما بلغ عدد الخسائر – 40 ألفًا أو 50 ألفًا – فإن الجزائر لم تخسر مليونًا واحدًا لتحقيق استقلالها”.

وأشاد بمرونة حماس تجاه مصر التي وافقت على مقترح إدارة قطاع غزة بعد الحرب من خلال ترشيح 13 شخصاً. ولا يوجد بينهم أعضاء من الحركة، وهو ما يعتبر مرونة جيدة.

وأضاف أن حماس ستكون مطالبة بإبداء “بعض المرونة الإضافية” خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع عقبة جديدة في طريق المفاوضات. طالبوا الولايات المتحدة بسحب أسلحتها من غزة.

 


شارك