وزير الخارجية الفرنسي: نريد طي صفحة التوتر مع الجزائر

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قوله “نريد أن نفتح فصلا جديدا فيما يتعلق بالتوترات مع الجزائر”.
وأضاف بارو: “لقد اتخذت قرارا مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باستئناف كل أوجه التعاون بين البلدين”، مشيرا إلى أن الجزائر وعدت بإعطاء دفع جديد للشركات الفرنسية، بما في ذلك تلك العاملة في القطاع الزراعي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي أمام البرلمان الفرنسي قبل أيام إن باريس يجب أن تستغل النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الجزائري تبون لتحقيق نتائج في مجالات الهجرة والعدالة والأمن والاقتصاد.
اتفق الرئيسان الفرنسي والجزائري، الاثنين الماضي، بعد محادثة هاتفية، من حيث المبدأ على إحياء العلاقات الثنائية بين البلدين، وأصدرا تعليمات لوزيري خارجيتهما بإعادة إطلاق العلاقات “بسرعة”.
وتأتي المكالمة الهاتفية بين ماكرون وتبون في وقت حرج، إذ تعيش العلاقات بين فرنسا والجزائر أزمة خطيرة مستمرة منذ ثمانية أشهر، دفعت البلدين إلى شفا خلاف دبلوماسي.
وكانت قضية الهجرة واعتقال الكاتب بوعلام صنصال، الذي يحمل جنسية مزدوجة، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، من أبرز الملفات التي أدت إلى تفاقم التوتر في العلاقات، خاصة بعد دعم باريس للسيادة المغربية على الصحراء الغربية في يوليو/تموز 2024، خلافا للمبادئ التي تنادي بها الجزائر.