وزير التموين بمجلس الشيوخ: الدولة تولي ملف الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى

منذ 1 شهر
وزير التموين بمجلس الشيوخ: الدولة تولي ملف الأمن الغذائي والاستقرار المجتمعي أولوية قصوى

فاروق: استمرار الدعم لأكثر من 62 مليون مواطن عبر نظام التموين و69 مليوناً عبر منظومة الخبز.

أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق، أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع الأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي على رأس أولوياتها في مواجهة التحديات العالمية المتلاحقة. وأكد أن الوزارة تعمل على استراتيجية متكاملة لتطوير خدمات المرافق وتعزيز منظومة التجارة الداخلية وتحقيق الحماية الاجتماعية لملايين المواطنين.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير التموين في الجمعية العامة لمجلس الشيوخ المصري، والتي عقدت أمس برئاسة رئيس المجلس المستشار عبد الوهاب عبد الرازق. ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتعزيز مبادئ الشفافية والحوار المؤسسي حول السياسات العامة.

وأكد فاروق اعتزازه بحضور هذه المؤسسة البرلمانية العريقة، وأشاد بالدور المركزي الذي يلعبه مجلس الشيوخ في دعم جودة التشريعات والسياسات العامة، وخاصة من خلال لجانه المتخصصة.

وأعلن أن الوزارة تنوي تنفيذ حزمة من المشاريع المستقبلية بالتعاون مع مجلسي النواب والشيوخ. وتشمل هذه الأهداف توسيع سلاسل التوريد والتوزيع، وتنظيم الأسواق، وتشجيع الاستثمار في قطاع التجزئة، وتطوير نظام دعم يضمن تخصيص الموارد بشكل عادل وفعال.

ونقل تحياته وتقديره لمجلس الشيوخ الموقر، مؤكداً استمرار التزام الوزارة بالتكامل مع السلطة التشريعية والعمل وفق توجيهات القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تتمتع بالأمن الغذائي والاستقرار الاجتماعي.

وسلط الدكتور شريف فاروق الضوء على أهم إنجازات الوزارة، خاصة زيادة الطاقة التخزينية للقمح من خلال مشروع الصوامع القومية، والذي ساهم في تقليل الفاقد وضمان جودة التخزين. كما أكد على استمرار الدعم المقدم لأكثر من 62 مليون مواطن من خلال منظومة الغذاء و69 مليون مواطن من خلال منظومة الخبز، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه. وأشار إلى تحديث وتطوير مكاتب تموين المواد الغذائية وتحويلها إلى مراكز خدمة متطورة في إطار خطة التحول الرقمي، وتطبيق منظومة حديثة للتجارة الداخلية، وإنشاء مناطق لوجستية وأسواق منظمة وأسواق اليوم الواحد لتقليل الهدر وتحقيق استقرار الأسعار.


شارك